أعراض التهاب الأذن
أعراض التهاب الأُذن
تُعَدُّ التهابات الأُذن من الالتهابات الشائعة عند الأطفال أكثر من البالغين، لكنها تكون أكثر خطورة، وبحاجة إلى قدرٍ أعلى من العناية عند اصابة البالغين بها، وتنقسم الأُذن إلى ثلاث أقسام رئيسية، وهي: الأُذن الخارجيّة، والأُذن الوسطى، والأُذن الداخليّة، وقد يُصيب الالتهاب أيَّ قسم من الأُذن، حيث إنَّ لكُلٍّ منه أعراض خاصَّة به.[1]
التهاب الأُذن الداخليّة
وهو من الالتهابات التي لا يُمكن تصنيفها كعدوى، فقد يدل التهاب الأُذن الداخليّة دليلاً على وجود حالة أكثر خطورة، مثل: التهاب السحايا، ويُعاني المُصابون بالتهاب الأُذن الداخليّة من دوخة، وغثيان، واستفراغ، بالإضافة إلى ألم في الأُذن.
التهاب الأُذن الوسطى
وهي المنطقة الموجودة خلف طبلة الأذن، و يحدث الالتهاب نتيجة احتباس السوائل خلف طبلة الأُذن، ممّا يُؤدِّي إلى انتفاخها، والشعور بالألم، مع خروج سوائل من الأُذن المُصابة، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والمعاناة من صعوبة في السمع.
التهاب الأُذن الخارجيّة
وهو عبارة عن عدوى، وتبدأ أعراضها بحكَّة في الأُذن، ثمّ تتطوَّر إلى انتفاخ الأُذن، واحمرارها.
عوامل الخطورة
هناك عِدَّة عوامل تسبب في اصابة مجموعة من الأشخاص بالتهابات الأُذن أكثر من غيرهم، ومنها:[2]
- العوامل الموسمية: حيث تنتشر التهابات الأُذن في فصليّ الشتاء، والخريف مع انتشار الزُّكام، أمّا الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الربيع، فهم مُعرَّضون للإصابة بالتهابات الأُذن أكثر في فصل الربيع.
- العُمر: حيث إّن الأطفال ما بين عمر 6 شهور وعامين هم الفئة الأكثر عرضة للالتهابات؛ نظراً لضَعْف جهاز المناعة لديهم، وشكل، وحجم القناة السمعيّة بين الأُذن الوسطى، والحلق.
- التعرض للهواء الملوث: حيث إنَّ التعرُّض للهواء المُلوَّث، أو رائحة دخان التبغ يزيد من فُرصة الإصابة بالتهابات الأُذن.
- التواجد في حضانات الأطفال: حيث إنَّ تجمعات الأطفال تجعلهم أكثر عرضة لانتقال العدوى فيما بينهم.
علاج التهاب الأذن
في حال كان مسبب الالتهاب فيروسي لا يتم استخدام المضادات الحيوية، بل تستخدم الأدوية التي قد تخفف الأعراض، ونذكر في الأتي بعض العلاجات التي تستخدم عند الإصابة بالتهاب الأذن:[3]
- مسكنات الألم: يتم اللجوء لتناول مسكنات الألم في حال كان سبب الإصابة بكتيري أو فيروسي، ومن الأمثلة عليها: الأسيتامينوفين، أو الأيبوبروفين.
- المُضادَّات الحيويّة: عندما يُقرِّر الطبيب اللجوء لاستعمال المُضادَّات الحيويّة، يجب الإلتزام في التعليمات، حيث عدم الإلتزام بها قد يؤدي بالعدوى لمقاومة العلاج.
*الغرغرة: حيث تُساعد الغرغرة بالمياه المالحة على ترطيب الحلق، وتنظيف الأنابيب السمعيّة المُتَّصلة بالحلق.
المراجع
- ↑ "Everything You Should Know About Ear Infections in Adults", www.healthline.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
- ↑ "Ear infection (middle ear)", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-1-2019. Edited.
- ↑ "Ear Infections: Diagnosis and Treatment", www.webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.