يُعتبَر تضخُّم البروستات حالة طبِّية شائعة تحدث مع تقدُّم الرجال في العُمر، وتختلف شِدَّة الأعراض بين الرجال المُصابين بتضخُّم البروستات، وقد تزداد الأعراض سوءاً مع مرور الوقت، وفيما يأتي ذكر بعض أكثر الأعراض شيوعاً لتضخُّم البروستات:[1]
يُعَدُّ السبب الرئيسي للإصابة بتضخُّم البروستات غير معروف حتى الآن، إلّا أنَّ بعض التغيُّرات في الهرمونات الجنسيّة الذكوريّة المصاحبة لسنِّ السيخوخة قد تكون عاملاً مُهمّاً في الإصابة، حيث إنَّ تضخُّم البروستات يُعتبَر حالة من الحالات الطبيعيّة التي تصيب الذكور في سنِّ الشيخوخة، خاصّةً الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً، ويمكن استثناء الرجال الذين أجروا عمليّات جراحيّة لإزالة الخصيتَين في سنٍّ مُبكِّرة، كما أنَّ وجود أيّة تشوُّهات في الخصيتَين، أو وجود تاريخ عائليّ للإصابة بمشاكل البروستات قد يزيد من خطر الإصابة بتضخُّم البروستات.[2]
قد يصاب المريض ببعض المضاعفات بعد تاريخ طويل من الإصابة بتضخُّم البروستات، على الرغم من أنَّ العلاج المُبكِّر لهذه الحالات يُجنِّب المريض الإصابة بمشاكل أخرى، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[2]
يبدأ تشخيص تضخُّم البروستات بسؤال المريض عن تاريخه الطبِّي، ثمّ إجراء فحص للمستقيم؛ للتعرُّف على حجم البروستات، وتتضمَّن الفحوصات الأخرى لتضخُّم البروستات ما يأتي:[3]