توجد أنواع مختلفة من التهاب الشرايين (بالإنجليزية: Arteritis)، وتعتمد الأعراض المصاحبة للحالة على نوع الشرايين الملتهبة، وفي حال كان الالتهاب في الشريان الصدغيّ السطحيّ (بالإنجليزية: Superficial temporal artery)، يُطلق على هذه الحالة مصطلح التهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة (بالإنجليزية: Giant-cell arteritis)، أو التهاب الشريان الصدغيّ، وهو الشريان المسؤول عن تغذية الرأس، و العينين، والفكين، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على العلاج الفوريّ عند الإصابة بهذا النوع من الالتهاب لمنع حدوث فقدان دائم للبصر، ومن الأعراض المصاحبة لهذا النوع من التهاب الشرايين نبيّن ما يأتي:[1][2]
تتمثل الإصابة بالتهاب الشرايين تاكاياسو (بالإنجليزية: Takayasu's arteritis) بالتهاب الشرايين الخارجة من القلب والمسؤولة عن إيصال الدم إلى باقي أنحاء الجسم، وتظهر أعراض هذا النوع من الالتهاب على مرحلتين في العادة، وتتمثل المرحلة الأولى بالشعور بالتوعك، والحمّى البسيطة، وفقدان الوزن، والألم العام، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض قد لا تظهر لدى بعض الأشخاص المصابين بالمرض، ممّا يؤدي إلى تأخر تشخيص المرض، وحدوث ضرر كبير على الشرايين، ومع بدء المرحلة الثانية يؤدي الالتهاب إلى تضيّق الشرايين، وانخفاض نسبة تدفّق الدم من خلالها، والذي بدوره يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض الأخرى، نذكر منها الآتي:[3]
يؤدي التهاب الشرايين العقدي المتعدد (بالإنجليزية: Polyarteritis Nodosa) إلى التهاب الشرايين الصغيرة والمتوسطة المسؤولة عن نقل الدم من القلب إلى أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة، وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من التهاب الشرايين قد يحدث في أيّ جزء من الجسم، إلّا أنّه غالباً ما يحدث في الشرايين المغذية للكلى، والجلد، والأعصاب، والجهاز الهضميّ، وفي حال تأثر الأعصاب بالمرض قد يعاني الشخص من التنميل، والخدران، والضعف، والشعور بالألم، والحرقة، أمّا في حال تأثر الكلى فقد يحدث ارتفاع في ضغط الدم، والتهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis)، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب هذا النوع من الالتهاب ما يأتي:[1][4]