أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب طب 21 الشاملة

أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب طب 21 الشاملة

الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

يُعرّف الاضطراب الوجداني ثنائي القطب (بالإنجليزيّة: Bipolar disorder) على أنّه اضطراب نفسي يعاني المصاب به من تغيّرات مزاجيّة حادة أو ما يُسمّى بالنوبات المزاجيّة (بالإنجليزيّة: Mood Episodes)؛ وهي فترات من ارتفاع المزاج أو ما يعرف بالهوس (بالإنجليزيّة: Mania) وتتّسم بالسعادة والحماس، أو انخفاضه ضمن الحالة التي تُعرف بالاكتئاب (بالإنجليزيّة: Depression) الذي يتمثل بالحزن واليأس، ومن الممكن أن تكون التغيّرات المزاجيّة هذه سريعة ومفاجئة، إلّا أنّها غالباً ما تتغيّر بشكلٍ بطيء وتدريجي، وعادة ما تتخلّل بينها فترات من المزاج الطبيعيّ، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب من مشاكل في ممارسة الأنشطة اليوميّة وإقامة العلاقات الاجتماعيّة، حيث إنّ الهوس قد يؤثّر في تفكير المصاب، وقراراته، كاتّخاذه قرارات خاطئة في العمل أو فيما يتعلّق بالأمور الماليّة، أمّا نوبات الاكتئاب فتكمن خطورتها في احتماليّة تفكير المصاب بالانتحار.[1][2][3]

أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

في الحقيقة قد تختلف الأعراض المصاحبة لاضطراب ثنائي القطب من شخص لآخر، كما أنّها قد تختلف لدى المُصاب نفسه من وقتٍ لآخر، وعادة ما تستمرّ النوبة المزاجية الواحدة من أسابيع إلى عدّة شهور، ويمكن تقسيم هذه الأعراض حسب النوبة المزاجية كما يأتي:[4][5]

الهوس والهوس الخفيف

يُعدّ الهوس والهوس الخفيف نوبتان مختلفتان ولكنّهما تتّسمان بالأعراض الظاهرة نفسها، وغالباً ما تكون نوبة الهوس أكثر شدّة وقد تسبّب مشاكل أكبر في حياة المُصاب، كما أنّها قد تؤدّي إلى انفصال المصاب عن الواقع فيما يُعرف بالذُّهان (بالإنجليزيّة: Psychosis) ممّا يتطلّب إدخال المصاب إلى المستشفى لتلقّي العلاج، ومن أعراض الهوس والهوس الخفيف ما يأتي:[4][5]

الاكتئاب

من الأعراض التي قد تظهر على المُصاب خلال نوبة الاكتئاب ما يأتي:[4][5]

أنواع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

ينقسم الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بشكلٍ عام إلى أربعة أنواع، وهي:[3][4]

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

يُعد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب اضطراباً طويل الأمد، وقد يحتاج إلى العلاج والرعاية الصحية مدى الحياة، وعادةً ما يقوم على العلاج فريق من الأطباء النفسيّين، وأخصّائيي علم النفس والاجتماع، ومن طرق العلاج ما يأتي:[6]

العلاج الدوائي

في ما يأتي بيان بعض الأدوية المستخدَمة لعلاج حالات الاضطراب الوجداني ثنائي القطب:[3][6]

العلاج النفسي

يُعدّ العلاج النفسي جزءاً مهمّاً في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؛ حيث إنّه يزوّد المصابين وعائلاتهم بالدعم النفسيّ، والإرشاد والتثقيف اللازم، ومن طرق العلاج النفسي المُستخدَمة ما يأتي:[3][6]

المراجع

  1. ↑ "Medical Definition of Bipolar disorder", www.medicinenet.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Everything You Need to Know About Bipolar Disorder", www.healthline.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Bipolar Disorder", www.medicinenet.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Bipolar disorder Symptoms & causes", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-12-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Symptoms - Bipolar disorder", www.nhs.uk, Retrieved 13-12-2018. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Bipolar disorder", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-12-2018. Edited.