أعراض تخثر الدم في الفخذ طب 21 الشاملة

أعراض تخثر الدم في الفخذ طب 21 الشاملة

تخثر الدم في الفخذ

يُعرف تخثر الدم في الفخذ طبياً بالتخثر الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis-DVT)، وهي نوع من أنواع تجلط الدم التي تؤثر في جهاز الدوران، وتحديداً في الأوردة العميقة التي تقع بين العضلات. وقد تتسبب الجلطة الدموية بإغلاق الوعاء الدموي الذي تكوّنت فيه، مما يسبب آثاراً صحية خطيرة. وقد يحدث هذا النوع من الجلطات في أي جزء من الساق، كما قد تنتقل الجلطة الدموية من مكانها لتصل إلى الرئة عبر الشريان الرئوي مسببة بذلك ما يُعرف بالانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism-PE). ومن الجدير بالذكر أنّ عودة الدم من الوريد العميق إلى القلب تحتاج بشكل عام إلى بعض المساعدة الميكانيكية، بسبب انتقال الدم من الأسفل إلى الأعلى بعكس اتجاه الجاذبية الأرضية. وتتوفر تلك المساعدة الميكانيكية من خلال انقباض عضلات الساق أثناء تحريك الساقين والمشي، أو ممارسة أي تمرين للساق، إضافة إلى وجود الصمامات التي توجه تدفق الدم إلى الأعلى. وعندما تكون الساق خاملة، وخاصة عند الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة، يميل الدم إلى الركود في الأوردة العميقة، مما قد يؤدي في النهاية إلى حدوث التخثر.[1][2][3]

أعراض تخثر الدم في الفخذ

تشير الدراسات والإحصاءات المتعلقة بتخثر الدم في الفخذ إلى أنّ ما يقارب 50% من المرضى قد لا تظهر عليهم أعراض نتيجة تخثر الدم في الأوردة العميقة. وتتضمن أعراض جلطة في الرجل|الأعراض الشائعة لتخثر الدم في الفخذ لدى النسبة من المصابين الذين تظهر عليهم أعراض ما يلي:[4]

مضاعفات تخثر الدم في الفخذ

تحدث أخطر مضاعفات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة عندما ينفصل جزء من الجلطة الدموية، وينتقل عبر مجرى الدم إلى الرئتين، مما يتسبب بالانصمام الرئوي. وإذا كانت الجلطة صغيرة، فقد يتعافى المصاب بعد استخدام العلاج المناسب. أما إذا كانت الجلطة كبيرة، فقد تكون الجلطة قاتلة نتيجة توقف الدم عن الوصول إلى الرئتين. ومن الجدير بالذكر أنّ ما يقارب ثلث الأشخاص الذين يعانون من تجلط الأوردة العميقة قد يعانون من مضاعفات على المدى الطويل نتيجة الضرر الذي تسببه الجلطة في الصمامات الموجودة في الوريد، وتُسمى هذه الحالة بمتلازمة ما بعد الجلطة (بالإنجليزية: Post-thrombotic syndrome). ويعاني المصابون الذين تتطور لديهم هذه المتلازمة بعد الجلطة من انتفاخ المنطقة المصابة، والألم، وتغير لون الجلد، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يعاني المريض من قشور أو تقرحات في الجزء المصاب من الجسم. وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون الأعراض شديدة بحيث تتسبب بإعاقة المصاب حركياً. وبالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يصبح التخثر الوريدي العميق والانصمام الرئوي مرضاً مزمناً، إذ يمكن أن يعاني ما يقرب من 30٪ من الأشخاص الذين أصيبوا بتخثر الدم في الفخذ من جلطة أخرى خلال حياتهم.[5]

أسباب تخثر الدم في الفخذ

يمكن أن تنشأ جلطة الأوردة العميقة نتيجة ركود الدم أو عدم تجلطه بشكل طبيعي بسبب التعرض لإصابة في الوريد، أو الجراحة، أو نتيجة تناول بعض الأدوية، أو محدودية الحركة، وفيما يأتي تفصيل العوامل التي تزيد خطر الإصابة بتخثر الدم في الفخذ:[6][7][8]

المراجع

  1. ↑ "Deep vein thrombosis", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  2. ↑ "(Venous Thrombosis (DVT", www.circulationfoundation.org.uk, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Deep Vein Thrombosis", orthoinfo.aaos.org, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  4. ↑ "Everything You Want to Know About Deep Vein Thrombosis (DVT", www.healthline.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  5. ↑ "What is Venous Thromboembolism", www.cdc.gov, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  6. ↑ "Deep vein thrombosis (DVT)", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Venous Thromboembolism", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved 25-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Preventing Deep Vein Thrombosis", www.acog.org, Retrieved 25-2-2019. Edited.