يُعدّ فقدان الوزن دون مُبرّر من أعراض الإصابة بالسرطان على اختلاف نوعه، وخاصة إذا كان هذا النقص في الوزن على مدار عدة أشهر دون التخطيط لذلك، أو دون القدرة على ربطه بطبيعة الغذاء أو ممارسة التمارين الرياضية أو التعرض للتوتر.[1]
يمكن أن يكون تغير العادات الإخراجية عرضاً لمرض السرطان، وخاصة إذا لُوحظ حدوثه على مدار عدة أسابيع أو أشهر، ويمكن بيان أهمّ الأمثلة على هذه التغيرات فيما يأتي:[1]
تُعرّف حالة فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)على أنّها نقص في عدد خلايا الدم الحمراء عن الوضع الطبيعيّ، ويجدر بالذكر أنّ هذه الحالة تجدر دراستها في حال ظهورها وتفسير السبب الكامن وراء المعاناة منها، وقد تبيّن أنّ كثيراً من أنواع السرطانات قد تتسبب بفقر الدم، ومنها سرطان الأمعاء، وعادة ما يتسبب السرطان الذي يُصيب الأمعاء بالإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron Deficiency Anemia).[2]
من التغيرات التي تطرأ على الأثداء وقد تكون مؤشراً للإصابة بسرطان الثدي: ظهور كتل أو نتوءات غير طبيعية في الثدي، ولكن يجدر التنبيه إلى أن أغلب هذه الكتل عادة ما تكون حميدة، ومن جهة أخرى وُجد أنّ إفرازات الثدي قد تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الثدي وخاصة إذا كانت دموية أو إذا ظهرت من أحد الثديين فقط.[2]
إضافة إلى ما سبق، يمكن أن تظهر أعراض أخرى تدل على الإصابة بسرطان الثدي، منها:[3]