أعراض الولادة في الشهر الثامن طب 21 الشاملة

أعراض الولادة في الشهر الثامن طب 21 الشاملة

الولادة في الشهر الثامن

يستمر الحمل الطبيعي في العادة لمُدّة 40 أسبوعاً قبل الولادة، ولكن في بعض الحالات قد تحدث الولادة في وقت مبكر (بالإنجليزية: Preterm Labor) كأن تحدث في الشهر الثامن من الحمل مثلاً؛ وبحيث تبدأ أعراض المخاض ويتوسع عنق الرحم (بالإنجليزيّة: Cervix) قبل الدخول في الأسبوع الـ37 من الحمل نتيجة تقلّصات وانقباضات الرحم. وعلى الرغم من إمكانيّة ولادة الطفل بعد الوصول إلى الأسبوع الـ24 من عمر الحمل وبقائه على قيد الحياة، إلّا أنّ الولادة المُبكّرة غالباً ما تحمل بعض المخاطر المُتعلّقة بنموّ الطفل وصحّته ممّا يستدعي إدخال الطفل إلى وحدة رعاية طبيّة متخصّصة بحديثي الولادة والخدج (بالإنجليزيّة: Neonatal Care)، وتجدر الإشارة إلى أنّ ثمانية من بين كل مئة مولود حديث يُولدون قبل الدخول في الأسبوع الـ37 من الحمل، وعادة ما يتمكّن الأطبّاء من تأخير الولادة وتقديم بعض العلاجات للأم، مثل؛ السوائل، والعلاجات الدوائية المُرخيّة للرحم، والأدوية المُساعدة على إتمام تكوّن رئتيّ الجنين، بالإضافة للمُضادات الحيويّة في حال الحاجة لها، وفي حال استمرار المخاض وعدم نجاح العلاج في تأخيره، يتم التجهيز لعمليّة الولادة.[1][2][3]

أعراض الولادة في الشهر الثامن

تكون أعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن من المل خفيفة ومُتطوّرة بشكل تدريجيّ في البداية، كما ومن الممكن أن تكون مُشابهة لأعراض الدورة الشهريّة والحمل؛ ممّا قد يجعل تمييزها صعباً، ويجدر على الحامل في هذه الحالة الانتباه إلى أي تغيّر في الأعراض والعلامات أو شدّتها؛ حيثُ إنّها عادة ما تختلف بين كل حمل وآخر، وفيما يلي بيان لأبرز الأعراض والعلامات التي قد تسبق الولادة المُبكّرة:[4][5]

أسباب الولادة في الشهر الثامن

تختلف أسباب الولادة في الشهر الثامن أو الولادة المبكرة بشكل عام بين كل حالة وأخرى؛ فقد تؤدي بعض المشاكل الطبيّة إلى الولادة المُبكّرة، كما وقد يكون السبب غير معروف في العديد من الحالات، ومن أكثر الحالات المُؤديّة للولادة المُبكّرة: التمزّق المُبكّر للأغشية (بالإنجليزيّة: Premature Membrane Rupture)، ونزيف ما قبل الولادة (بالإنجليزيّة: Antepartum Hemorrhage)، بالإضافة لاضطرابات ضغط الدم المُصاحبة للحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ 25% من حالات الولادة المُبكّرة لا يتم تحديد سببها، وفيما يلي بيان لبعض من أهم عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة:[2][6]

الوقاية من الولادة المبكرة

قد تؤدي الولادة المبكّرة إلى زيادة خطورة إصابة الجنين بالعديد من الاضطرابات: كولادة الجنين بوزن أقل من الطبيعيّ، واضطراب التنفّس، وقصور تطوّر أعضاء جسم الجنين بشكل طبيعي، بالإضافة لزيادة خطورة الإصابة باضطرابات سلوكيّة وتعلّميّة، وزيادة خطر الإصابة بالنزيف داخل البُطين (بالإنجليزيّة: Intraventricular Hemorrhage)؛ والذي قد يؤدي بدوره إلى إصابة الطفل باضطرابات في النمو العصبي؛ كالشلل الدماغي (بالإنجليزيّة: Cerebral Palsy)، وفيما يلي بعض من النصائح التي قد تساعد على تعزيز الحمل الصحي والطبيعي للوقاية من تطوّر المُضاعفات كالولادة المُبكّرة:[7][8]

المراجع

  1. ↑ "Premature labour and birth", www.nhs.uk, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Premature Labor", americanpregnancy.org, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Premature Labor", www.webmd.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Preterm Labor", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  5. ↑ "PRETERM LABOR – KNOW THE SIGNS AND SYMPTOMS", www.marshfieldclinic.org, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Causes of Preterm Labor", www.healthline.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Preterm Labor", www.msdmanuals.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Preterm labor Symptoms & causes", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-3-2019. Edited.