-

أعراض الكوليسترول

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النوبات القلبيّة

يرتبط ارتفاع الكوليسترول بحدوث النوبات القلبية ( بالإنجليزية: Heart attack)، حيث يؤدي ارتفاع معدلات الكوليسترول إلى تراكم الدهون تدريجياً في الشرايين، وتمنع هذه الدهون المتراكمة الدم من إيصال الغذاء والأكسجين إلى القلب ممّا يؤدي إلى تلف جزء منه بسبب نقص التروية الدموية، ويحتاج المريض بهذه الحالة إلى رعاية طبية طارئة خلال الساعات الأولى من الإصابة، ومن الأعراض المرافقة للنوبة القلبيّة:[1]

  • القلق.
  • صعوبة في التنفُّس.
  • الشُّعور بضيق وألم وضغط في الصدر والذراعَين.
  • الغثيان.
  • الإصابة بعُسر الهضم
  • الإجهاد الشديد.
  • الدوخة.

الجلطة الدماغيّة

يؤدي ارتفاع معدل الكوليسترول إلى تراكم الدهون في الشرايين التي تزود الدماغ بالغذاء والأكسجين، ممّا يتسبب بحدوث جلطة دماغية (بالإنجليزية: Stroke)، التي تحتاج إلى عناية طبية طارئة، ومن أعراض الجلطة الدماغية:[1]

  • ألم شديد، ومُفاجئ في الرأس.
  • فَقْد التوازن بشكلٍ مُفاجئ، والشُّعور بالدوخة.
  • خَدَر في الوجه، والذراع، والقدم في جانب واحد فقط.
  • تدلِّي الجفن، والفم في جهة واحدة من الوجه.
  • ازدواجية الرؤية، أو عدم وضوحها.

ارتفاع ضغط الدم

يرتبط ارتفاع ضغط الدم بارتفاع معدل الكوليسترول، حيث يؤدي تراكم الدهون في الشرايين إلى تضيقها وصعوبة تدفق الدم فيها، ممّا يُجبر القلب على العمل بجهد أكبر لضخ الدم وإيصاله إلى أجزاء الجسم المختلفة، ممّا يساهم في رفع ضغط الدم في الشرايين.[2]

عوامل تزيد معدل الكوليسترول

هناك العديد من الأمراض والعادات المتبعة التي تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم، ومنها:[3]

  • الإصابة بمرض السكري.
  • التدخين، حيث يسبب تلف جدران الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الدهون فيها.
  • الخمول، حيث إن الحركة وممارسة التمارين الرياضاية تزيد من معدل حرق الدهون، على عكس الخمول الذي يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم.
  • السمنة.

وظائف الكولسترول

الكولسترول هو مادّة شمعيّة يتمّ تصنيعها في الجسم، من خلال الكبد، ويمكن الحصول عليها من خلال الغذاء، وعلى الرغم من أنها مادة ضارة بجسم الإنسان، إلا أن لها العديد من الوظائف، نذكر بعضاً منها فيما يأتي:[4]

  • إنتاج فيتامين د، حيث إن بوجود أشعَّة الشمس يتمّ تحويل الكولسترول إلى فيتامين د.
  • تكوين بعض الهرمونات، مثل: الهرمونات الجنسيّة، كالتستوستيرون، والبروجيستيرون، والإستروجين.
  • الحفاظ على تركيبة الخلايا؛ حيث يلعب الكولسترول دوراً هاماً في مُساعدة الخلايا على التكيُّف مع اختلاف درجة الحرارة.
  • إنتاج العُصارة الصفراويّة التي تُساعد الجسم على هضم الدُّهون، حيث يستخدم الكبد الكولسترول في إنتاجها.

المراجع

  1. ^ أ ب "Symptoms of High Cholesterol", www.healthline.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Diseases Linked to High Cholesterol", www.webmd.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  3. ↑ "High cholesterol", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Why Some Cholesterol Does Your Body Good", www.verywellhealth.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.