هناك العديد من النساء في بداية الحمل لا يشعرن بأيّ أعراض أو علاماتٍ تدل على حدوث الحمل خارج الرحم، بل قد تشعر بعضهنّ بأعراض الحمل المعتادة والتي تشمل غياب الدورة الشهرية، والشعور بالألم في الثديين، والغثيان، وعند إجراء فحص الحمل المعتاد تظهر نتيجة الفحص إيجابية ولكنّ الأعراض والعلامات لا تستمر على هذا المنوال، حيث تتفاقم الأعراض والعلامات كلما زاد حجم البويضة المخصبة في المكان غير المُخصّص لها خارج الرحم.[1]
تشمل الأعراض المبكرة للحمل خارج الرحم: الشعور بألمٍ في منطقة الحوض مصحوب بنزفٍ مهبليٍ خفيف، وتعتمد طبيعة الأعراض على مكان تجمع الدم ونوعية الأعصاب التي حُفزت بسبب ذلك، ففي حال نفاذ الدم خارج قناة فالوب تزداد حدّة ألم البطن أو تشعر المرأة بألم في منطقة الحوض، وقد تشعر الحامل بألمٍ في الكتف في حال نزيف كمياتٍ كبيرة من الدم وتجمعه في منطقة البطن والحوض.[1]
تُعد حالة تمزق قناة فالوب من الحالات الطبية المهددة لحياة المرأة وتستدعي إجراء تدخلٍ طبيٍ عاجل، وما يلي بيانٌ للأعراض التي قد تدل على ذلك:[2]
يُعد خطر الحمل خارج الرحم احتمالاً وارداً لجميع النساء، إلّا أنّ توفر العوامل الآتية قد يزيد من خطر تكونه:[3]