أعراض ضيق التنفس طب 21 الشاملة

أعراض ضيق التنفس طب 21 الشاملة

ضيق التنفس

يمكن تعريف ضيق التنفّس (بالإنجليزية: Shortness of breath) أو ما يُطلق عليه طبيّاً الزلة التنفسيّة (بالإنجليزية: Dyspnea) بالشعور بعدم القدرة على التنفّس، والاختناق، والضيق في منطقة الصدر، والشعور بالخوف نتيجة عدم القدرة على الحصول على كميّة كافية من الأكسجين، وتجدر الإشارة إلى أنّ التواجد في المناطق المرتفعة، وممارسة التمارين الرياضيّة القاسية، والمعاناة من السُمنة، والتعرّض لدرجات حرارة مرتفعة، تُعدّ جميعها من العوامل الطبيعيّة التي قد تؤدي إلى الشعور بضيق في التنفّس، أمّا في الحالات الأخرى التي يعاني فيها الشخص من ضيق التنفّس فإنّه غالباً ما يدلّ على وجود مشكلة صحيّة، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب على الفور في حال المعاناة من ضيق التنفّس دون وجود سبب واضح للمشكلة.[1]

أعراض ضيق التنفس

قد تختلف شدّة الأعراض المصاحبة لضيق التنفّس من شخص إلى آخر، كما قد يعاني الشخص من ضيق التنفّس بشكلٍ مزمن، أو يبدأ الشعور بضيق التنفّس بشكلٍ مفاجئ وشديد، ويجدر في هذه الحالة الاتصال بالطوارئ الطبيّة لما قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة خطيرة، ومن الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بضيق التنفّس نذكر الآتي:[2][3]

يجدر الاتصال بالطوارئ الطبيّة في حال ملاحظة أيّ من الأعراض التالي على الشخص المصاب:[2]

أسباب ضيق التنفس

كما تمّ ذكره سابقاً فإنّ ضيق التنفّس لا يكون مرتبطاً بالمعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة في الحالات جميعها، وإنّما قد يكون ناجماً عن ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة، أو السُمنة الزائدة، وغيرها من الأسباب الأخرى التي سبق بيانها، ويمكن في هذه الحالة التخلّص من مشكلة ضيق التنفّس من خلال إجراء بعض التعديلات الصحيّة على نمط الحياة، وفي ما يلي بيان لبعض المشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى الإصابة بضيق التنفّس:[3][4]

بسبب أهميّة القلب والرئتين في عمليّة التنفّس، وإيصال الدم المحمّل بالأكسجين إلى أنحاء الجسم المختلفة، والتخلّص من غاز ثاني أكسيد الكربون، فإنّ معظم حالات الإصابة بضيق التنفّس تكون ناجمة عن الإصابة بإحدى مشاكل القلب والرئتين، ومنها ما يأتي:[4]

علاج ضيق التنفس

يعتمد علاج ضيق التنفّس على المسبّب الرئيسيّ للحالة، هذا بالإضافة إلى وجود بعض الطرق الأخرى التي قد تساعد على علاج مشكلة ضيق التنفّس والسيطرة على الأعراض التي يُعاني منها المصاب، ويمكن بيان أهمّ هذه الخيارات العلاجية فيما يأتي:[5]

المراجع

  1. ↑ "Shortness of breath", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 24-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Deborah Leader (20-11-2018), "Symptoms, Causes, Diagnosis and Treatment of Dyspnea"، www.verywellhealth.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Danielle Dresden (23-7-2018), "What is dyspnea"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Shortness of breath Causes", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 24-12-2018. Edited.
  5. ↑ James Roland, "Dyspnea"، www.healthline.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.