-

أعراض ضيق التنفس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضيق التنفس

يمكن تعريف ضيق التنفّس (بالإنجليزية: Shortness of breath) أو ما يُطلق عليه طبيّاً الزلة التنفسيّة (بالإنجليزية: Dyspnea) بالشعور بعدم القدرة على التنفّس، والاختناق، والضيق في منطقة الصدر، والشعور بالخوف نتيجة عدم القدرة على الحصول على كميّة كافية من الأكسجين، وتجدر الإشارة إلى أنّ التواجد في المناطق المرتفعة، وممارسة التمارين الرياضيّة القاسية، والمعاناة من السُمنة، والتعرّض لدرجات حرارة مرتفعة، تُعدّ جميعها من العوامل الطبيعيّة التي قد تؤدي إلى الشعور بضيق في التنفّس، أمّا في الحالات الأخرى التي يعاني فيها الشخص من ضيق التنفّس فإنّه غالباً ما يدلّ على وجود مشكلة صحيّة، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب على الفور في حال المعاناة من ضيق التنفّس دون وجود سبب واضح للمشكلة.[1]

أعراض ضيق التنفس

قد تختلف شدّة الأعراض المصاحبة لضيق التنفّس من شخص إلى آخر، كما قد يعاني الشخص من ضيق التنفّس بشكلٍ مزمن، أو يبدأ الشعور بضيق التنفّس بشكلٍ مفاجئ وشديد، ويجدر في هذه الحالة الاتصال بالطوارئ الطبيّة لما قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة خطيرة، ومن الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بضيق التنفّس نذكر الآتي:[2][3]

  • المعاناة من بطء التنفّس، وبذل جهد عند التنفّس.
  • المعاناة من سرعة التنفّس، والتنفّس الضحل.
  • الشعور بألم عند التنفّس.
  • الشعور بالاختناق.
  • الشعور بضغط في منطقة الصدر.
  • الإصابة بالسعال.
  • خروج صوت أزيز (بالإنجليزية: Wheezing) عند التنفّس.
  • الإصابة بخفقان القلب (بالإنجليزية: Heart palpitations).

يجدر الاتصال بالطوارئ الطبيّة في حال ملاحظة أيّ من الأعراض التالي على الشخص المصاب:[2]

  • ملاحظة خروج صوت مرتفع، وبذل الشخص الجهد عن التنفّس.
  • ظهور علامات القلق والاضطراب على وجه الشخص المصاب.
  • معاناة الشخص المصاب من اللهثان أو تقطّع النفس (بالإنجليزية: Gasping).
  • الشعور بحرقة في الأنف.
  • ملاحظة شحوب، أو زرقة الوجه، والفم، والشفتين، والأطراف.
  • ظهور بروز في منطقة البطن أو الصدر.

أسباب ضيق التنفس

كما تمّ ذكره سابقاً فإنّ ضيق التنفّس لا يكون مرتبطاً بالمعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة في الحالات جميعها، وإنّما قد يكون ناجماً عن ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة، أو السُمنة الزائدة، وغيرها من الأسباب الأخرى التي سبق بيانها، ويمكن في هذه الحالة التخلّص من مشكلة ضيق التنفّس من خلال إجراء بعض التعديلات الصحيّة على نمط الحياة، وفي ما يلي بيان لبعض المشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى الإصابة بضيق التنفّس:[3][4]

  • ضيق التنفّس الحادّ: قد تحدث الإصابة بضيق التنفّس بشكلٍ مفاجئ في بعض الحالات، ويطلق على هذه الحالة مصطلح ضيق التنفّس الحادّ، وفي ما يلي ذكر لبعض الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الحالة:
  • ضيق التنفّس المزمن: في حال المعاناة من ضيق التنفّس لفترة تزيد عن شهر كامل يُطلق على هذه الحالة مصطلح ضيق التنفّس المزمن، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الحالة ما يلي:
  • التسمّم بغاز أول أكسيد الكربون.
  • نوبة الربو (بالإنجليزية: Asthma).
  • الالتهاب الرئويّ، والمعروف بذات الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia).
  • القلق النفسيّ.
  • الاندحاس القلبيّ (بالإنجليزية: Cardiac tamponade)؛ والمتمثّل بتجمّع السوائل حول القلب.
  • انخفاض ضغط الدم، أو خسارة كميّة كبيرة من الدم.
  • النوبة القلبيّة، أو الفشل القلبيّ.
  • الاسترواح الصدريّ (بالإنجليزية: Pneumothorax).
  • حدوث انسداد في مجرى التنفّس العلويّ.
  • الانصمام الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)؛ والمتمثّل بتشكّل الخثرة الدمويّة في أحد الشرايين الرئويّة.
  • فقر الدم.
  • الإصابة بردّة فعل تحسسيّة.
  • الفتق الحجابيّ (بالإنجليزية: Hiatus hernia).
  • داء الانسداد الرئويّ المزمن.
  • مرض الربو.
  • أحد أمراض القلب.
  • السُمنة.
  • داء الرئة الخلاليّ (بالإنجليزية: Interstitial lung disease).

بسبب أهميّة القلب والرئتين في عمليّة التنفّس، وإيصال الدم المحمّل بالأكسجين إلى أنحاء الجسم المختلفة، والتخلّص من غاز ثاني أكسيد الكربون، فإنّ معظم حالات الإصابة بضيق التنفّس تكون ناجمة عن الإصابة بإحدى مشاكل القلب والرئتين، ومنها ما يأتي:[4]

  • أمراض الرئة:
  • أمراض القلب:
  • سرطان الرئة.
  • مرض السلّ.
  • التهاب الجنبة (بالإنجليزية: Pleuritis)؛ والمتمثل بالتهاب الغشاء المحيط بالرئتين.
  • التليّف الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary fibrosis).
  • الوذمة الرئويّة.
  • داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis).
  • اعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy).
  • ضطراب النظم القلبيّ (بالإنجليزية: Heart arrhythmias).
  • التهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis).

علاج ضيق التنفس

يعتمد علاج ضيق التنفّس على المسبّب الرئيسيّ للحالة، هذا بالإضافة إلى وجود بعض الطرق الأخرى التي قد تساعد على علاج مشكلة ضيق التنفّس والسيطرة على الأعراض التي يُعاني منها المصاب، ويمكن بيان أهمّ هذه الخيارات العلاجية فيما يأتي:[5]

  • تغيير نمط الحياة: في الحالات التي تكون فيها الإصابة بضيق التنفّس ناجمة عن السُمنة، أو ضعف اللياقة البدنيّة، يمكن اللجوء إلى اتّباع نظام غذائيّ صحيّ، وممارسة التمارين الرياضيّة للتخلّص من هذه المشكلة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب حول التمارين الرياضيّة المناسبة في حال المعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة.
  • إعادة التأهيل القلبيّ: يساعد إجراء ما يُعرَف بإعادة التأهيل القلبيّ (بالإنجليزية: Cardiac rehabilitation) على استعادة القلب لقدرته على ضخ الدم بكفاءة إلى أنحاء الجسم المختلفة في حال كان سبب الإصابة بضيق التنفّس المعاناة من إحدى المشاكل القلبيّة، ويمكن في بعض الحالات الشديدة اللجوء إلى استخدام مضخّة صناعيّة للمساعدة على ضخ الدم.
  • إعادة التأهيل الرئويّ: تتمثّل عمليّة إعادة التأهيل الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary rehabilitation) بتعليم الشخص المصاب بعض تقنيّات التنفّس، وبعض التمارين الخاصّة، وقد يحتاج الشخص في بعض الحالات إلى العلاج بالأكسجين.

المراجع

  1. ↑ "Shortness of breath", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 24-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Deborah Leader (20-11-2018), "Symptoms, Causes, Diagnosis and Treatment of Dyspnea"، www.verywellhealth.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Danielle Dresden (23-7-2018), "What is dyspnea"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Shortness of breath Causes", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 24-12-2018. Edited.
  5. ↑ James Roland, "Dyspnea"، www.healthline.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.