-

أعراض التهاب قناة استاكيوس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض التهاب قناة استاكيوس

تُعرّف قناة استاكيوس (بالإنجليزية: Eustachian tube) بأنّها أنابيب صغيرة تمتد بين الأذن الوسطى وأعلى الحلق، وتعدّ مسؤولة عن معادلة ضغط الأذن وتصريف السوائل من الأذن الوسطى. ومن المُمكن لهذه الأنابيب الصغيرة أن تتعرض للانسداد لأسباب عديدة مُسبّبةً اضطرابها.[1] ,تختلف الأعراض الظاهرة على المصابين باعتلال أو اضطراب قناة استاكيوس، وتتراوح حقيقة بين الخفيفة والشديدة، وفي حال استمرت هذه الأعراض بالظهور لأكثر من 14 يوماً، فلا بدَ من مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب، ويمكن بيان أهمّها فيما يأتي:[2]

  • الشعور بانسداد الأذن.
  • الشعور وكأن الأذن ممتلئة بالماء.
  • ضعف السمع الجزئي (بالإنجليزية: Partial hearing loss).
  • الإصابة برنين الأذن، أو ما يعرف بطنين الأذن (بالإنجليزية: Tinnitus).
  • سماع أصوات داخل الأذن كصوت النقر.
  • الشعور بالألم حول الأذن.
  • اضطراب توازن الجسم.

أسباب التهاب قناة استاكيوس

تتعدد مُسبّبات التهاب قناة استاكيوس، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:[3]

  • عدوى الجهاز التنفسي العلويّ التي تحدث بسبب الإصابة بالفيروس الأنفي (بالإنجليزية: Rhinovirus)، أو فيروس الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza virus)، أو الفيروسات الغدّانيّة (بالإنجليزية: Adenovirus)، أو بسبب الفيروس المخلوي التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory syncytial virus).
  • التشوهات؛ مثل فلح الشفة كما يطلق عليها الشفة الأرنبية (بالإنجليزية: Cleft palate)، أو أي تشوهات أخرى في الوجه.
  • الإصابة بالارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux).

علاج مشاكل قناة استاكيوس

تتعدد العلاجات المستخدمة في حال التهاب قناة استاكيوس، ومنها ما يأتي ذكره:

العلاجات المنزلية

من الإجراءات الممكن للمريض اتباعها والتي بدورها تساعد على التخلص من بعض الأعراض التي يعاني منها ما يأتي:[1]

  • مضغ اللبان.
  • التثاؤب.
  • تحريك الفم بحركة مماثلة لحركة بلع الطعام.
  • التنفس للخارج من خلال الأنف، مع مراعاة إغلاق الفم.
  • استخدام بخاخ المحلول الملحي الأنفي.

العلاجات الدوائية

من الخيارات الدوائية التي يمكن استخدامها لعلاج اختلال قناة استاكيوس، ويُعتمد في اختيارها على الحالة ما يأتي:[2]

  • مضادات الهيستامسن: (بالإنجليزية: Antihistamines)، وتستخدم في حال كانت الحساسية هي المسبب للحالة، من الأمثلة عليها: سيتريزين (بالإنجليزية: Cetirizine)، أو دي فين هيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine)، أو دواء لوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine).
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: (بالإنجليزية: NSAIDs)، كمسكّن لألم الأذن ومعالج للانتفاخ.
  • المضادات الحيوية: (بالإنجليزية: Antibiotics)، وقد تكون المضادات الحيوية موضعية في الأذن، أو تُعطى عن طريق الفم، اعتماداً على الالتهاب، وفي بعض الحالات يتم إضافة الأدوية الستيرويدية (بالإنجليزية: Steroids) إلى الخطة العلاجية.

المراجع

  1. ^ أ ب Kristeen Cherney (April 12, 2017), "What You Should Know About Eustachian Tube Dysfunction"، www.healthline.com, Retrieved March 4, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jon Johnson (Tue 3 October 2017), "What's to know about eustachian tube dysfunction?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved March 4, 2019. Edited.
  3. ↑ Robert B Meek ( Apr 18, 2018 ), "Middle Ear, Eustachian Tube, Inflammation/Infection Clinical Presentation"، emedicine.medscape.com, Retrieved March 4, 2019. Edited.