أعراض كثرة الأملاح في الجسم

العطش

يُعدّ العطش من أهمّ الأعراض التي تدّل على استهلاك الملح بكميّاتٍ أكثر ممّا يحتاجه الجسم، عند ارتفاع نسبة الصوديوم في الدم، يحاول الجسم أن يحافظ على تركيز الصوديوم الطبيعيّ له، وذلك عن طريق تحفيز المستقبلات الموجودة في الدماغ للشعور بالعطش، ممّا يساعد الكليتين على تقليل إفراز البول.[1]

الانتفاخ

عند ارتفاع مستويات الصوديوم في الجسم، يحبس الجسم الماء حتى يستطيع الموازنة بينه وبين مستويات الصوديوم المرتفعة، ممّا يؤدي إلى دخول الماء إلى الخلايا مسبباً انتفاخها، وغالباً ما يحدث هذا الانتفاخ في الوجه، واليدين، والقدمين.[2]

الصداع

إنّ ارتفاع تركيز الصوديوم في الجسم يؤدي إلى تمددّ الأوعية الدمويّة في الدماغ، ممّا يزيد الضغط على جدران هذه الأوعية، ممّا يسبّب صداعاً قويّاً.[2]

فقدان الإحساس بالطعم

إنّ إضافة كميّاتٍ كبيرةٍ من الملح إلى الطعام قد تجعل مستقبلات التّذوق تعتاد على الطعم المالح باستمرار، ولذلك عند تخفيف كمية الملح من الطعام سيشعر الشخص أنّ طعامه غيرُ لذيذٍ ودون نكهة.[2]

طرق الوقاية من زيادة الأملاح

يمكن تقليل تركيز أملاح الصوديوم في الجسم والوقاية من ارتفاعها بعدة طرق، ونذكر منها ما يأتي:[3]

• الابتعاد عن الأطعمة المُصنّعة، واختيار الأطعمة والمنتجات منخفضة الصوديوم، والإكثار من الفواكه والخضراوات الطازجة بدلاً من الأطعمة المُصنّعة.
• التخفيف من كميات الصوديوم المُضافة إلى الوصفات المستخدمة لتحضير الأطعمة في المنزل، وبدلاً من ذلك يمكن إضافة بعض الخيارات الصحيّة؛ كالأعشاب الطازجة، والفواكه والخضراوات الطازجة، والتوابل منخفضة الصوديوم.
• شرب كميّات كافية ومناسبة من الماء يومياً؛ حيثُ أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ تناول المزيد من الماء بمعدّل كوبٍ إلى ثلاثة أكواب يومياً يساعد على خفض مستويات الصوديوم في الدم بنسبة تتراوح بين 78-235 غرام يومياً.[4]

المراجع

1. ↑ SANDI BUSCH, "Signs & Symptoms of Too Much Salt in the Diet"، www.livestrong.com, Retrieved 11-04-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت "4 major signs you’re eating way too much salt", www.health24.com,21-11-2017، Retrieved 11-04-2019. Edited.
3. ↑ "Sodium: How to tame your salt habit", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-04-2019. Edited.
4. ↑ Marie Ellis (06-03-2016), "Drinking more water reduces sugar, sodium and saturated fat intake"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-04-2019. Edited.