يحدث مغص المرارة أو ما يُعرف بالمغص المراريّ (بالإنجليزية: Biliary colic) نتيجة زيادة الضغط على المرارة، ويمكن تصنيف الأعراض المصاحبة لهذا المغص كما يأتي:[1]
يُعاني المصابون بالمغص المراري من ألم شديد في منتصف البطن، أو تحت الأضلاع، أو في جانب الجسم وتحت عظمة الكتف، ويستمر لفترة تتراوح بين 1-5 ساعات متواصلة، وغالباً ما يكون ناجماً عن الإصابة بحصى المرارة وتسببها بانسداد القنوات الصفراويّة في المرارة، وعلى عكس بعض آلام المعدة الأخرى لا يخف ألم مغص المرارة عند خروج البراز أو الريح، وقد يأتي الألم على شكل نوبات أو موجات متكررة بحسب حركة الحصى داخل المرارة، و يزول الألم بزوال تلك الحصى من المرارة، أو عودة فتح مجرى القنوات الصفراويّة فيها، وتجدر الإشارة إلى أنّ موجات الألم قد تختفي لعدّة أسابيع أو أشهر، وتتحرّض في العادة عند تناول وجبات كبيرة أو دهنيّة.[1]
قد تستدعي بعض حالات المغص المراري مراجعة الطوارئ الطبيّة على الفور في حال مصاحبتها للأعراض التالية:[2]
يتمّ تشخيص مغص المرارة الناجم عن حصى المرارة من خلال اطلاع الطبيب على التاريخ الصحيّ للشخص المصاب، وإجراء بعض التحاليل المخبرية، والاختبارات التصويريّة، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير الرنين المغناطيسيّ، وعدد من الاختبارات التشخيصية الأخرى، أمّا بالنسبة لعلاج حصى المرارة فيتمّ في العادة عن طريق إجراء عملية جراحيّة لاستئصال المرارة (بالإنجليزية: Cholecystectomy)، ويمكن إجراء هذه العمليّة عن طريق الجراحة المفتوحة، أو من خلال عمل شق في البطن، أو عن طريق جراحة تنظير البطن، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا لإجراء عملية استئصال المرارة.[3]