-

أعراض تضخم الغدة الدرقية عند النساء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الغدّة الدرقيّة

توجد الغدّة الدرقيّة في منطقة العنق إلى الأسفل، ولها دور كبير في تنظيم عمليات الأيض التي تحدث داخل الجسم، وبالتالي تعدّ عاملاً مهماً لإنتاج الطاقة في الخلايا ومقدرة الجسم على أدارة وظائفه بنشاط وحيويّة، وحدوث أي خلل في الغدّة الدرقيّة سيؤدّي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل، ومن أكثر مشاكل الغدّة الدرقيّة وخاصةً عند النساء هي مشكلة تضخّم الغدّة الدرقيّة بحيث يصبح حجمها أكبر من الحجم الطبيعي ولأسباب مختلفة تؤدّي إلى الزيادة بإفراز الهرمونات من الغدّة الدرقيّة أو نموّها بشكل غير طبيعي.

تضخّم الغدّة الدرقيّة عند النساء

إنّ من أسباب الإصابة بتضخّم الغدّة الدرقيّة:عدم توفر كميات كافية من اليود في الجسم -والذي يعدّ من أهم الأسباب وأكثرها شيوعاً-، والإصابة ببعض الأمراض كمرض جريفز، والزيادة الكبيرة في حجم العقد، الإصابة بالأورام السرطانية في الغدّة الدرقيّة، والتضخّم بسبب الحمل، ووجود التهابات تصيب الغدّة الدرقيّة، والإصابة بأورام المبايض.

الأعراض

تختلف الأعراض الظاهرة على المريض باختلاف الأسباب المؤدّية إلى الإصابة بالمرض، ولكن يمكن أن نذكر بعض الأعراض العامة لتضخّم الغدّة الدرقيّة، وهي:

  • الزيادة الملحوظة في حجم الغدّة الدرقيّة تحت الجلد في منطقة أسفل الرقبة.
  • عدم الشعور بالراحة في منطقة الحلق والإحساس بالضيق.
  • الإصابة بالكحّة المستمرة.
  • التغيّر الملحوظ بنبرة الصوت.
  • عدم المقدرة على البلع بشكل سهل وطبيعي.
  • مواجهة الصعوبة أثناء التنفس.
  • الخلل في مواعيد الدورة الشهرية.
  • تضرّر الشعر وجفافه.
  • الشعور بالاكتئاب والتعب وعدم الراحة.

العلاج

يختلف العلاج المتبع لهذه المشكلة باختلاف الأسباب والأعراض ومدى التقدّم بالحالة ومقدار حجم الغدّة الدرقيّة، فالحلات البسيطة قد لا تحتاج سوى الرعاية والمتابعة مع الطبيب المختص، أمّا في حالات التضخ الشديد أو الأسباب المرضية، فيجب أن يتمّ إعطاء المريض العلاج المناسب لحالته، ومن الوسائل المستخدمة في علاج هذه المشكلة ما يلي:

  • تقديم العلاجات الدوائية كل حسب حالته، فهنالك العديد من الأدوية التي تساعد على تقليل حجم التضخّم وإزالة الأعراض، وعلاج سبب التضخّم كأدوية الإلتهابات في حال حدوث التهاب في الغدّة.
  • استخراج الغدّة الدرقيّة المتضخّمة بشكل كلي أو جزئي من خلال إجراء عملية جراحية، وذلك في حالات الزيادة الكبيرة في نشاط الغدّة الدرقيّة، أو إصابتها بالأورام السرطانية.
  • العلاج بواسطة اليود المشع، بحيث يتم تناوله بالفم، ليقوم بإرجاع حجم الخلايا في الغدّة الدرقيّة بالحجم الطبيعي ويخفّف من التضخّم، ولكن يجب الحذر عند استخدام هذه الوسيلة للعلاج، حيث أنّها قد تسبب بعض الأعراض الجانبية والتي تحتاج إلى علاج مدى الحياة.