لا تظهر على المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (بالإنجليزية: Viral Hepatitis) أية أعراض في كثير من الأحيان، وحتى في حال ظهور هذه الأعراض فعادة ما تكون بسيطة للغاية، وعلى أية حال تبدأ الأعراض في حال ظهورها بعد مرور ما يُقارب 15-180 يوماً على وقت التعرض للفيروس، ويمكن بيانها فيما يأتي:[1]
في الحقيقة يُغزى التهاب الكبد الوبائيّ إلى التعرض لبعض أنواع الفيروسات، وأكثر هذه الفيروسات شيوعاً: فيروس أ، وفيروس ب، وفيروس ج، ويجدر بالذكر أنّ هذه الفيروسات قد تُسبّب مرضاً حاداً فتستمر مدة المعاناة منه لما دون ستة أشهر، أو مرضاً مزمناً يتمثل باستمرار المعاناة من هذا الداء لأكثر من ستة أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيروس أ لا يُسبّب في العادة التهاباً مزمناً، في حين يمكن أن يُسبّب فيروس ب وفيروس ج التهاباً حاداً أو مزمناً.[2]
إنّ أغلب حالات المعاناة من التهاب الكبد الوبائي الحادّ يُشفى منها المصاب دون المعاناة من أيّ مضاعفات أو مشاكل حقيقة تُذكر، وأمّا بالنسبة لحالات التهاب الكبد الوبائيّ المزمن فيمكن أن تترتب عليها معاناة المصاب من مضاعفات صحية وخيمة، مثل تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، والفشل الكبدي (بالإنجليزية: Liver Failure)، وغير ذلك من المضاعفات التي قد تُودي بحياة المصاب.[3]