أعراض ضغط الدم المرتفع والمنخفض طب 21 الشاملة

أعراض ضغط الدم المرتفع والمنخفض طب 21 الشاملة

ضغط الدم

يُعدّ القلب العضو المسؤول عن ضخّ الدم بما يحمله من أوكسجين، وغذاء، وخلايا دم بيضاء، وغيرها من المواد المهمة إلى باقي أجزاء الجسم،[1] ويعبّر مصطلح ضغط الدم (بالإنجليزيّة: Blood Pressure) عن مقدار القوّة أو الضغط الحاصل داخل الشرايين القلبية، ويتم تسجيل قراءات الضغط الدمويّ على شكل كسر؛ حيث يُمثّل الرقم العلويّ مقدار الضغط في الشرايين خلال انقباض القلب وامتلاء الشرايين في الدم، وهو ما يُعرف بضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزيّة: Systolic blood pressure)، بينما يُمثّل الرقم السُفليّ مقدار الضغط في الشرايين خلال أوقات استراحة القلب بين النبضات، وهو ما يُعرف بضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزيّة: Diastolic blood pressure)، وتجدر الإشارة إلى تفاوت قراءات ضغط الدم خلال اليوم بشكل طبيعي باختلاف الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الإنسان؛ حيث يرتفع قليلاً مع ممارسة التمارين الرياضية، بينما ينخفض قليلاً عند الجلوس والاسترخاء،[2] وفي الحقيقة يُعتبر ضغط الدم طبيعياً في حال كانت القراءة أقل من 120/80 ملليمتر زئبقي وذلك بناءً على إرشادات معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (بالإنجليزيّة: The National Institutes of Health).[1]

أعراض اضطراب ضغط الدم

أعراض ضغط الدم المرتفع

يُعتبر ضغط الدم مرتفعاً في حال كان ضغط الدم الانقباضي يتراوح بين 120-129 ملليمتر زئبقي، مع بقاء الضغط الانبساطي أقل من 80 ملليمتر زئبقي، بينما يدخل الفرد ضمن دائرة مرض فرط ضغط الدم (بالإنجليزيّة: Hypertension) في حال تجاوز الضغط الانقباضي 130 ملليمتر زئبقي، أو تجاوز الضغط الانبساطي 80 ملليمتر زئبقي.[3]

يُشار إلى مرض ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت،[4] حيث من الممكن أن يعاني الجسم من ارتفاع ضغط الدم لعدّة سنوات دون ظهور أيّ عَرض يدلّ على وجود المشكلة، وهذا لا يمنع تسبّبه ببعض المضاعفات؛ كتلف في الأوعية الدموية وتدهور حالة القلب خلال هذه السنوات، كما أنّ عدم السيطرة على ارتفاع الضغط يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل؛ الجلطة القلبية، والسكتة الدماغية،[5] لذلك يُنصح بمتابعة قراءات ضغط الدم وعمل تغييرات حياتية من شأنها الحفاظ على الضغط ضمن المستويات الطبيعية، كما تجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير لتصل قراءة الضغط إلى 180/120 ملليمتر زئبقي أو أعلى من ذلك، يُعتبر حالة طبية خطِرة وطارئة تُدعى نوبة فرط الضغط (بالإنجليزيّة: Hypertensive crisis)، وينتج عنها ظهور أعراض مثل؛ الصداع الشديد ونزيف الأنف،[4] بالإضافة إلى احتمالية ظهور أعراض أخرى مثل؛ ضيق التنفس، وألم الصدر، وحدوث تغيّرات بصرية، ونزول الدم مع البول.[3]

أعراض ضغط الدم المنخفض

يؤدي انخفاض ضغط الدم بطريقة غير طبيعية (بالإنجليزيّة: Hypotension) إلى ظهور أعراض مزعجة، وفي بعض الحالات قد يشكّل خطراً على حياة الفرد، وتُعتبر قراءة الضغط مُنخفضة في حال كان الضغط الانقباضي أقل من 90 ملليمتر زئبقي، أو كان الضغط الانبساطي أقل من 60 ملليمتر زئبقي.[6] وهنالك عدد من الأعراض والعلامات المختلفة المرتبطة بانخفاض ضغط الدم، ومنها:[7]

أسباب اضطراب ضغط الدم

أسباب ارتفاع الضغط

فيما يلي توضيح أسباب الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم بنوعيته:[3][5]

أسباب انخفاض الضغط

يوجد العديد من الحالات الطبية التي يمكن أن تُسبّب انخفاض ضغط الدم، ومن هذه الحالات ما يلي:[6]

المراجع

  1. ^ أ ب Markus MacGill (29-3-2017), "What is a normal blood pressure?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Your Blood Pressure", www.my.clevelandclinic.org,1-10-2016، Retrieved 9-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Kimberly Holland (1-2-2018), "Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension)"، www.healthline.com, Retrieved 9-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "What are the Symptoms of High Blood Pressure?", www.heart.org,31-10-2016، Retrieved 9-12-2018. Edited.
  5. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (12-5-2018), "High blood pressure (hypertension)"، www.mayoclinic.org, Retrieved 9-12-2018. Edited.
  6. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (10-3-2018), "Low blood pressure (hypotension)"، www.mayoclinic.org, Retrieved 9-12-2018. Edited.
  7. ↑ "Low Blood Pressure - When Blood Pressure Is Too Low", www.heart.org,31-10-2016، Retrieved 9-12-2018. Edited.