-

أعراض اضطراب الهرمونات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الهرمونات

يُمكن تعريف الهرمونات على أنّها رُسل كيميائيّة خاصّة موجودة في جسم الإنسان، ويتمّ إنتاجُها عن طريق جهاز الغدد الصمّاء لتتولّى مهمّة التّحكم في معظم وظائف الجسم الرئيسيّة على اختلافها، وتجدر الإشارة إلى وجود أنواع مُختلفة من الهرمونات في جسم المرأة، ولكنّ بعضها ذو تأثير أكبر على صحّة الجسم وبقائه بحالةٍ جيّدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ توازن الهرمونات المُناسب من شأنه مُساعدة الجسم على النّمو، وقد تتسبّب مشاكل الهرمونات بظهور أعراض على الشخص؛ في حين أنّ لبعضها تأثيراً على نمط حياة الإنسان.[1]

أعراض اضطراب الهرمونات

يُصاحب اضطراب الهرمونات (بالإنجليزية: Hormonal imbalance) مجموعة من العلامات والأعراض، ويُذكر بأنّ الأعراض الظاهرة تعتمد على الهرمونات أو الغُدد المتأثر والتي لا تعمل بالشكّل الصّحيح، وفيما يلي بيان لأبرز هذه العلامات والأعراض:[2]

الأعراض العامة

فيما يلي بيان للأعراض التي قد قد تظهر عند الإصابة باضطرابات الهرمونات سواء لدى الرجال أو النّساء:[2]

  • زيادة الوزن.
  • الشعور بالتّعب.
  • زيادة الإحساس بالبرودة أو الحرارة.
  • المُعاناة من الإمساك أو حركات الأمعاء المُتكررة.
  • جفاف الجلد.
  • انتفاخ الوجه.
  • فقدان الوزن غير المُبرر والذي قد يكون مُفاجئاً في بعض الأحيان.
  • زيادة أو انخفاض معدل ضربات القلب.
  • ضعف العضلات.
  • كثرة التبول.
  • زيادة الشعور بالعطش أو الجوع.
  • الشعور بتيبّس العضلات، أو ألمها، أو الألم عن لمسِها.
  • ألم المفاصل، أو تيبّسها، أو انتفاخها.
  • زيادة نعومة الشعر أو رقّته، أو هشاشة الشعر.
  • الاكتئاب.
  • انخفض الرغبة الجنسيّة.
  • المُعاناة من العصبية، أو القلق، أو التهيّج.
  • زغللة العين (بالإنجليزية: Blurred Vision).
  • زيادة التعرّق.
  • العُقم.
  • ظهور سنام دهنيّ بين الكتفين.
  • استدارة الوجه.
  • ظهور علامات تمدد ذات لون أرجواني أو وردي على الجلد.

الأعراض الظاهرة على النّساء

في الحقيقة يحدث تغيّر في دورة الهرمونات الطبيعية بشكلٍ طبيعيّ خلال سنّ البلوغ، والحمل، والرضاعة الطبيعية، وسنّ اليأس، وبشكلٍ عامّ يتمثل اضطراب الهرمونات الأكثر شيوعاً لدى النّساء في الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، وفيما يلي بيان لأبرز الأعراض الظاهرة على النّساء والتي قد تُصاحب الإصابة باضطراب الهرمونات:[2]

  • غزارة الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، وقد تُعاني المرأة من غياب الدورة الشهرية، أو توقّفها لفترة، أو تكرار حدوثها أكثر من المُعتاد.
  • ظهور الشعر الزائد على الوجه، أو الذقن، أو مناطق أخرى من الجسم.
  • ظهور حبّ الشباب في مواضع مختلفة من الجسم؛ بما في ذلك الوجه، أو الصدر، أو أعلى الظهر.
  • زيادة رقّة الشعر أو تساقطه.
  • زيادة الوزن أو مواجهة صعوبة في فقدان الوزن.
  • زيادة قتامة لون الجلد، خاصةً على طول تجاعيد الرقبة، أو في المغبن (بالإنجليزية: Groin)، أو تحت الثدي.
  • ظهور علامات على الجلد.
  • جفاف المهبل.
  • الضمور المهبلي.
  • الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • التعرّق الليلي.

الأعراض الظاهرة على الرجال

يلعب التستوستيرون دوراً مهماً في نمو وتطوّر أجسام الذكور، وفي حال وجود اختلال في كمية هرمون التستوستيرون فقد يؤدي ذلك إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض، نذكر منها ما يلي:[2]

  • تثدي الرجل (بالإنجليزية: Gynecomastia)، والذي يتمثل بتطوّر أنسجة الثدي.
  • الشعور بألم الصدر عند لمسه.
  • ضعف الانتصاب.
  • فقدان كتلة العضلات.
  • انخفاض الرغبة الجنسيّة.
  • العُقم.
  • تدنّي نمو شعر اللحية والجسم.
  • هشاشة العظام وفقدان كتلة العظام.
  • مواجهة صعوبة في التركيز.
  • المُعاناة من الهبّات الساخنة.

الأعراض الظاهرة على الأطفال

يُمثل البلوغ المرحلة التي تبدأ فيها أجسام الذكور والإناث بإنتاج هرمونات جنسية، وقد يُعاني العديد منهم من تأخر البلوغ إلّا أنّهم قد يبلغون بشكلٍ طبيعيّ فيما بعد، وقد يُعاني البعض من حالة يُطلق عليها مصطلح قصور الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Hypogonadism)، ويُصاحب هذه الحالة مجموعة من الأعراض، وفيما يلي بيان لأبرزها:[2]

  • الأعراض الظاهرة على الذكور: وتتضمن:
  • الأعراض الظاهرة على الإناث: وتتضمن:
  • عدم تطوّر كتلة العضلات.
  • عدم حدوث تغيّرات في طبيعة الصوت.
  • نمو شعر الجسم على نحوٍ خفيف.
  • اضطراب في نموّ القضيب والخصية.
  • نموّ الأيدي والأقدام بشكلٍ مُفرط بالنّسبة لجذع الجسم.
  • تثدي الرجل.
  • عدم بدء الدورة الشهرية.
  • عدم تطوّر أنسجة الثدي.
  • مُلاحظة عدم حدوث زيادة في معدل النّمو.

أسباب اضطراب الهرمونات

تُعزى الإصابة باضطراب الهرمونات إلى العديد من العوامل والمُسبّبات، نذكر منها ما يلي:[3]

  • الضغوط النّفسية الشديدة أو المُزمنة.
  • الإصابة بمرض السكّري سواءً من النّوع الأول أم الثاني.
  • التغذية السيئة وغير الصحّية.
  • زيادة الوزن.
  • استخدام العلاج بالهرمونات البديلة أو وسائل منع الحمل.
  • فرط سكّر الدم (بالإنجليزية: Hyperglycemia) نتيجة زيادة إفراز الجلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon).
  • انخفاض سكّر الدم نتيجة إنتاج المزيد من هرمون الإنسولين بشكل يفوق المعدّل الذي تتطلبه كمية الجلوكوز الموجودة في الدم.
  • قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
  • فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
  • فرط إنتاج الهرمون جار درقي أو انخفاض إنتاجه.
  • الاستخدام الخاطئ لأدوية الستيرويدات البنائية (بالإنجليزية: Anabolic Steroids).
  • أورام الغدة النّخامية.
  • عُقيدات الغدة الدرقية الأحادية (بالإنجليزية: Solitary thyroid nodules)
  • متلازمة كوشينج (بالإنجليزية: Cushing's syndrome)، وتتمثل هذه الحالة بارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول.
  • مرض أديسون (بالإنجليزية: Addison's disease)، والذي يتمثل بانخفاض مستويات هرمونيّ الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) والألدوستيرون (بالإنجليزية: Aldosterone).
  • ظهور أورام وكيسات حميدة تؤثر في الغُدد الصمّاء.
  • تعرّض الغدد الصمّاء لإصابة.
  • تضخّم الغدة الكظرية الخلقي (بالإنجليزية: Congenital adrenal hyperplasia)، وتتمثل هذه الحالة بانخفاض مستويات هرمون الكورتيزول.
  • العدوى أو تفاعلات الحساسية الشديدة.
  • سرطانات الغُدد الصمّاء.
  • الخضوع للعلاج الإشعاعي أو الكيماوي.
  • الدُّراق (بالإنجليزية: Goiter)، وتتمثل هذه الحالة بنقص اليود.
  • التهاب البنكرياس الوراثي.
  • متلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner syndrome)، وتتمثل هذه الحالة بامتلاك الإناث كروموسوماً وظيفياً واحداً من النّوع X.
  • متلازمة برادر-ويلي (بالإنجليزية Prader-Willi syndrome).
  • فقدان الشهيّة.
  • تناول المُنتجات التي تحتوي على الفيتواستروجينات (بالإنجليزية: Phytoestrogens).
  • التعرّض للسموم، أو الملوثات، أو المواد الكيميائية التي من شأنها أن تُحدث اختلالاً في الغدد الصمّاء.

فيديو اضطراب الهرمونات عند النساء

تتغير هرمونات النساء من فترة لأخرى، حتى أن كل شيء يكاد يؤثر عليها!  :

المراجع

  1. ↑ "What Are Hormones, And What Do They Do?", www.hormone.org, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Everything You Should Know About Hormonal Imbalance", www.healthline.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  3. ↑ "What to know about hormonal imbalances", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.