لا يُعدّ نقص السكّر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) مرضاً بحدّ ذاته وإنّما أحد الأعراض التي قد تصاحب عدداً من المشاكل الصحيّة الأخرى، ومن الأعراض الأوليّة التي قد تصاحب انخفاض نسبة السكّر في الدم عن المعدّل الطبيعيّ نذكر الآتي:[1]
وفي حالات انخفاض سكّر الدم الشديدة فقد تظهر على الشخص الأعراض التالية:[1]
يصحاب ارتفاع أو زيادة نسبة السكّر عن المعدّل الطبيعيّ في الدم (بالإنجليزية: Hyperglycemia) عدد من الأعراض المختلفة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة السيطرة على مستويات السكّر المرتفعة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكريّ من النوع الأول، حيثُ يرتفع لديهم خطر الإصابة بالحُماض الكيتونيّ (بالإنجليزية: Ketoacidosis)؛ وهو من المشاكل الصحيّة الخطيرة التي تستدعي التدخّل الطبيّ الفوريّ، وبالإضافة إلى الأعراض المصاحبة لارتفاع السكّر في الدم يصاحب الإصابة بالحُماض الكيتونيّ ظهور بعض الأعراض والعلامات المميزة؛ مثل جفاف الفم، وضيق التنفّس، ومصاحبة النفس لرائحة تشبه رائحة الفواكه، وألم المعدة، والغثيان، والتقيؤ. وأمّا بالنسبة لأعراض زيادة السكّر في الدم فتشمل الآتي:[2]
تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور علامات انخفاض سكّر الدم عن المعدّل الطبيعيّ لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكريّ، أو لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ولم تستجب نسبة السكّر للعلاجات المنزليّة الأوليّة؛ كتناول الحلوى أو تناول أقراص الجلوكوز، كما تجدر مراجعة الطوارئ الطبيّة في حال ظهور أعراض انخفاض سكّر الدم الشديد أو إغماء الشخص المصاب. أمّا بالانسبة لارتفاع سكّر الدم؛ ففي حال الإصابة بمرض السكريّ فتجدر مراجعة الطبيب في حال تكرّر ارتفاع السكّر عدّة مرات رغم الالتزام بتعليمات الطبيب والخطة العلاجيّة، أمّا في حال عدم الإصابة بمرض السكريّ فتجدر مراجعة الطبيب لبحث المسبّب الرئيسيّ لارتفاع سكّر الدم.[3][4]