-

أعراض هبوط الضغط الدموي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض هبوط الضغط الدمويّ

يُنظر إلى الحالة على أنّها هبوط في ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypotension) عند نزول قراءة ضغط الدم الانقباضي الممثّلة بالرقم العلوي عن 90 مم زئبقي، أو نزول قراءة الضغط الانبساطيّ الممثّلة بالرقم السفلي عن 60 مم زئبقي.[1]

الأعراض العامة

ويُشير انخفاض ضغط الدم إلى مُشكلة كامنة، خاصةً مع حالات هبوط الضغط المفاجئ أو في حال كان مصحوباً بالعلامات والأعراض التالية:[1]

  • الغثيان.
  • التعب العام.
  • الدوار أو الدوخة.
  • فقدان التركيز.
  • زغللة العيون (بالإنجليزية: Blurred vision).
  • الإغماء.

أعراض هبوط ضعط الدم الشديد

تنتج الصدمة المُرتبطة بهبوط ضغط الدم الشديد عن نقص تروية الدم المُحمّل بالأكسجين لأعضاء الجسم الرئيسية بما في ذلك الدّماغ. وتُعتبر قاتلة في حال عدم الانتباه للأعراض الأوليّة وعلاجها على الفور؛ فتبدأ أعراض كالشعور بالنعاس، والدوار، والارتباك الذي يحصل خاصة لدى كبار السنّ، ومع مرور الوقت وتفاقم الصدمة يُصبح من الصعب على المُصاب أن يجلس دون أن يُغمى عليه، وقد ينتهي المطاف بفقدان الوعي. وتختلف علامات وأعراض الصدمة حسب مُسبّب الصدمة؛ فالهبوط الحاد الناتج عن ضعف ضخ القلب للدم أو عن نقصان حجم الدم نتيجة النزف يُسفر عن ظهور الأعراض الآتية:[2]

  • ضعف نبض القلب وتسارعه.
  • شحوب الجلد أو زُرقته المصحوبان بالتعرّق والبرودة.
  • التنفس بشكلٍ سريع.

أسباب هبوط ضغط الدم

يُصاحب العديد من الأسباب والحالات المرضية هبوط في ضغط الدم، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • الحمل: من الشائع أن ينخفض ضغط الدم خلال الأسابيع الأربعة والعشرين الأولى من الحمل.
  • مشاكل القلب: كالنوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack)، وبطء ضربات القلب (بالإنجليزية: Bradycardia)، وخلل الصمامات وفشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure).
  • اضطرابات الغدد الصم: مثل قصور الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal Insufficiency)، وخمول الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، ومرض السكري في بعض الأحيان، وانخفاض مستوى السكر في الدم.
  • الراحة لمدة طويلة: كما هو الحال عند الاستلقاء في السرير فترة زمنية طويلة.
  • الصدمة الإنتانية: (بالإنجليزية: Septic Shock)، والتي تنتج عن انتقال البكتيريا من موقع الإصابة الأوليّ والذي غالباً ما يكون البطن، أو الرئة، أو القناة البولية، إلى مجرى الدّم حيث تُفرز موادها السامة المؤثرة في الأوعية الدموية مؤدية إلى هبوط خَطير في ضغط الدم.
  • نقص العناصر الغذائية: كبعض أنواع الفيتامينات مثل؛ حمض الفوليك وفيتامين B12 اللذين يُسبّبان فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، والذي بدوره قد يؤدي إلى هبوط ضغط الدم.
  • انخفاض ضغط الدم الوضعي: (بالإنجليزية: Orthostatic Hypotension)، ويُقصد بذلك فقدان الاتصال بين الدماغ والقلب، والذي يُسبّب هبوطاً في الضغط بعد فترات طويلة من الوقوف، وعادةً ما يُصيب الشباب.
  • صدمة الحساسية: (بالإنجليزية: Anaphylactic Shock)؛ الناتجة عن الحساسية الشديدة لبعض أنواع الأطعمة أو لبعض الأدوية كالبنسلين، ويجدر الذكر أنّ صدمة الحساسية تؤدي إلى مضاعفات مُهدِّدة للحياة؛ فبالإضافة إلى حدوث هبوط مفاجئ في ضغط الدم، فقد يحدث أيضاً انتفاخ في الحلق، وظهور للبثور والحكّة، وكذلك مشاكل في التنفّس.

المراجع

  1. ^ أ ب "Low blood pressure (hypotension)", www.mayoclinic.org,Mar 10, 2018، Retrieved Mar 24, 2019. Edited.
  2. ↑ "Hypotension", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved Mar 24, 2019. Edited.
  3. ↑ "Low Blood Pressure - When Blood Pressure Is Too Low", www.heart.org,Oct 31, 2016، Retrieved Mar 24, 2019. Edited.