أعراض الحمل بالحقن المجهري

أعراض الحمل بالحقن المجهريبعد إجراء عملية الحقن المجهريّ أو ما يُعرَف بحقن الحيوانات المنوية بالبويضة (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection) تتم

أعراض الحمل بالحقن المجهري

بعد إجراء عملية الحقن المجهريّ أو ما يُعرَف بحقن الحيوانات المنوية بالبويضة (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection) تتم مراقبة أعراض الحمل المُبكر، وبشكلٍ عام تختلف أعراض الحمل بين امرأة وأخرى، وبين مرات الحمل المختلفة أيضاً، وقد تظهر هذه الأعراض خلال مدّة أسبوع واحد من تلقيح البويضة، أو قد لا تشعر بعض النساء بأيّ أعراض لعدّة أسابيع بعد حدوث التلقيح، ونبيّن فيما يأتي بيان لبعض أعراض الحمل الشائعة:[1][2]

انقطاع الدورة الشهرية

يُعدّ تأخر الدورة الشهريّة عن موعدها الطبيعيّ أحد أكثر أعراض أو علامات الحمل شيوعاً التي تؤدي إلى قيام المرأة بإجراء فحص الحمل المنزليّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ تأخر الدورة الشهريّة، أو انقطاعها قد يدلّ على اضطراب الدورة الشهريّة، أو وجود مشكلة صحيّة أخرى، كما قد يحدث نزيف خفيف في موعدة الدورة الشهريّة بعد حدوث الحمل ممّا قد يؤدي إلى اعتقاد بعض النساء ببدء الدورة الشهريّة.[2]

نزيف الانغراس

قد يؤدي انغراس البويضة المُخصبة في جدار الرحم إلى ما يُعرَف بنزيف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding)؛ وهو عبارة عن نزيف خفيف أو تمشيح دمويّ، ويتميّز نزيف الانغراس عن نزيف الدورة بعدم استمراره لمدّة تزيد عن ثلاثة أيّام في العادة، ويكون ذو لون ورديّ، أو أحمر، أو بنيّ، كما قد يكون مصحوباً بالألم.[3]

غثيان الحمل

يمكن لغثيان الحمل الحدوث في أي وقت من اليوم، ويبدأ في العادة بعد شهر من حدوث الحمل، إلّا أنّه قد يبدأ قبل هذه المدّة في بعض الحالات، كما قد لا تعاني بعض النساء الحوامل من غثيان الحمل بشكلٍ نهائيّ، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ للغثيان أثناء الحمل، إلّا أنّه يُعتقد بأنّ الاضطرابات الهرمونيّة تلعب دوراً أساسيّاً في الشعور بالغثيان والتقيؤ أثناء الحمل.[4]

ألم الثديين

قد تؤدي التغيرات الهرمونيّة أيضاً إلى حدوث بعض التغيرات في الثديين، مثل الانتفاخ والألم، والتي غالباً ما تزول خلال عدّة أسابيع مع تأقلم الجسم على التغييرات، بالإضافة إلى زيادة حجم الثديين، والهالة (بالإنجليزية: Areola) المحيطة بحلمة الثدي مع تقدّم الحمل، كما قد يزداد غمق لون الهالة.[3]

التعب والإعياء

من الشائع شعور المرأة الحامل بالتعب والإعياء خلال المراحل الأولى من الحمل، ويعتقد العلماء أنّ تعب الحمل قد يكون ناجماً عن ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، والذي بدوره يؤدي إلى الشعور بالنعاس أيضاً.[4]

تقلبات المزاج

تُعدّ التقلبات المزاجيّة (بالإنجليزية: Mood Swings) أحد الأعراض الشائعة المصاحبة للحمل نتيجة الاضطرابات الهرمونيّة، وعلى الرغم من أنّ هذه التقلبات تُعدّ طبيعيّة خلال الحمل، إلّا أنّه يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال الشعور بالاكتئاب والحزن لفترات طويلة.[2]

الأعراض الأخرى

هناك العديد من الأعراض الأوليّة الأخرى التي قد تظهر على المرأة الحامل، ومنها الآتي:[3][4]

• زيادة عدد مرّات التبوّل.
• الانتفاخ.
• تقلصات البطن.
• الإمساك.
• احتقان الأنف.
• زيادة الشهيّة للأكل.
• حرقة المعدة.
• زيادة سرعة نبض القلب.
• حب الشباب.

المراجع

1. ↑ "Intracytoplasmic Sperm Injection: ICSI", americanpregnancy.org, Retrieved 8-3-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت "Pregnancy Symptoms — Early Signs Of Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 8-3-2019. Edited.
3. ^ أ ب ت Kimberly Holland, Rachel Nall, "Early Pregnancy Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
4. ^ أ ب ت "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org,5-1-2017، Retrieved 8-3-2019. Edited.

المقال السابق: ارتفاع صوت المحرك عند التشغيل
المقال التالي: ماسك الشوفان للبشرة