يُعرف اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) باصفرار أجزاء مُعينة من الجسم؛ بما في ذلك الجلد، وتُعزى هذه الحالة إلى فقدان الكبد قدرته على أيض أو إفراز صبغة البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) صفراء اللون في العُصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile) على النّحو الواجب.[1]
يُعزى حدوث النزيف أو ظهور الكدمات بسهولةٍ إلى فقدان الكبد قدرته على إنتاج كميّاتٍ كافيةٍ من بروتينات تخثر الدم الطبيعية.[1]
تتمثل الوذمة (بالإنجليزية: Edema) بانتفاخ السّاقين نتيجة تراكم السوائل فيهما، وتُعزى هذه الحالة إلى فقدان الكبد قدرته على إنتاج كميّةٍ كافية من بروتين الألبومين (بالإنجليزية: Albumin)، ممّا يُظهر انخفاضاً في مستويات هذا البروتين في الدم.[1]
قد يشعر المُصاب بالتّعب غير المُبرر، وقد تنتج هذه الحالة عن اضطراب وظائف الكبد الأيضية.[1]
يُفسَّر حدوث الغثيان في هذه الحالة بتراكم السّموم في مجرى الدم؛ نظراً لتدني قدرة الكبد على أداء وظيفته في ترشيح سموم الجسم.[2]
في الحقيقة، يظهر لون البُراز الداكن في العادة نتيجة إطلاق الكبد للأملاح الصفراوية، وفي الحالات التي يبدو فيها البُراز شاحباً فإنّ ذلك يُشير إلى وجود اضطرابات في الكبد أو أيّ جزءٍ آخر من نظام تصريف العُصارة الصفراوية، وتجدر الإشارة إلى احتمالية ظهور البُراز باللون القطراني الأسود في حالات تقدّم أمراض الكبد؛ ويُعزى ذلك إلى مرور الدم عبر الجهاز الهضمي.[2]
تظهر الوحمة العنكبوتية (بالإنجليزية: Spider nevus) على شكل نقطةٍ حمراء تتفرّع منها الأوعية الدموية بشكلٍ مُشابه لأرجل العنكبوت، حيث تظهر هذه الحالة على الجلد وبشكلٍ كبير في النّصف العلوي من الجسم في حالات الإصابة بأمراض الكبد.[2]
إلى جانب الأعراض سابقة الذكر، قد يُصاحب أمراض الكبد أعراض أخرى، والتي نذكر منها ما يأتي:[3]