أعراض الإصابة بفيروس C طب 21 الشاملة

أعراض الإصابة بفيروس C طب 21 الشاملة

التهاب الكبد الوبائي

يُعتبر مرض التهاب الكبد الوبائي C من الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق الدم، وتُصيب خلايا الكبد بشكل أساسي، فتؤثر في الوظائف الحيوية للكبد، ويجدر التنويه إلى أنّ هنالك عدداً من الأبحاث الحديثة التي أشارت إلى إمكانية تأثير هذا الفيروس في عدد من مناطق الجسم الأخرى غير الكبد، مثل: الجهاز الليمفاوي، والجهاز الهضمي، وجهاز المناعة، والدماغ.[1]

وقد قُسِّمت مراحل عدوى التهاب الكبد الوبائي C إلى مرحلتين: المرحلة الأولى هي مرحلة العدوى الحادة (بالإنجليزية: Acute Infection)؛ والتي عادةً ما تكون خلال الأشهر الستّ الأولى من العدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ حوالي 20% من المصابين في هذه المرحلة سيتعافون بشكل طبيعي خلال الأشهر الستّ الأولى دون تدخل علاجي، أمّا النسبة المتبقية والتي تُقدّر بـ 80% فإنّهم سيصلون للمرحلة الثانية من العدوى؛ وهي مرحلة العدوى المزمنة (بالإنجليزية: Chronic Infection) أي العدوى طويلة الأمد، وبحسب الإحصائيات وُجد أنّ هنالك 150 مليون شخص مُصاب بالتهاب الكبد الوبائي المزمن حول العالم.[1]

أعراض الإصابة بفيروس C

أعراض العدوى الحادة

في مرحلة العدوى الحادة لا تظهر على المصاب أي أعراض أو علامات واضحة، إذ تُقدر نسبة المصابين الذين لا تظهر عليهم أي أعراض في المرحلة الحادة بحوالي 70-80%، وفي حالة ظهور الأعراض فإنّها تتراوح ما بين الأعراض الخفيفة إلى الشديدة من حالة لأخرى، ومن هذه الأعراض نذكر ما يلي:[2]

أعراض العدوى المزمنة

تكمن المشكلة هنا في أنّ الأشخاص الذين قد تطوّرت العدوى لديهم إلى النوع المزمن لا تظهر عليهم أي أعراض مرضية إلّا بعد مرور عدة سنوات من تعرّضهم للفيروس ووصول الكبد إلى درجات شديدة من التلف، فقد وُجد أنّ حوالي 10-20% من المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي C المزمن يصابون بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Liver Cirrhosis) الذي يتمثل بحدوث تلف شديد ودائم في الكبد لا يمكن إصلاحه، وتجدر الإشارة إلى أنّ تشمع الكبد يتسبّب بظهور العديد من الأعراض والمضاعفات الصحية على المصاب، ومنها:[2]

طرق الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي C

ينتقل الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي C عن طريق اتصال دموي بين شخص مصاب بفيروس C وشخص غير مصاب، ويكون انتقال الدم الملوث بعدة طرق، منها:[3]

الوقاية من التهاب الكبد الوبائي C

في الحقيقة لا يتوفّر أي لقاح أو مطعوم للوقاية من التهاب الكبد الوبائي C، ولكن يمكن الوقاية من الإصابة بعدوى التهاب الكبد الوبائي C من خلال تقليل خطورة التعرض للفيروس، وفي الأخص في أماكن الرعاية الصحية، وهنالك بعض النصائح التي قد تساعد على الوقاية من الإصابة بالمرض، ومنها:[4]

تشخيص التهاب الكبد الوبائي

هنالك بعض الأشخاص الذين يجدر بهم الخضوع لفحوصات التحري الطبية للكشف عن احتمالية إصابتهم أو عدمها بفيروس التهاب الكبد الوبائي C حتى إذا لم يشعروا بأي من أعراض للمرض، وهم: مواليد ما بين عامي 1945-1965، وأيضاً من أجرى عمليات نقل دم أو زرع عضو قبل يوليو 1992، ومن تلقى دماً من شخص ثبت لديه لاحقاً الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي C، والمعرضون للتعامل مع إبر المصابين بفيروس الكبد الوبائي C وخاصة أولئك الذين يعملون في مجالات الرعاية الصحية، والأطفال الذين وُلدوا وأمهاتهم مصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي C، ومتعاطو المخدرات أو من يتلقون الأدوية باستخدام الإبر، وفي حالات عديدة من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي C تكون العدوى من دون أعراض ظاهرة وأكيدة تدل على الأصابة، فيلجأ الطبيب للفحوصات المخبرية للتأكد من إن كان الشخص مصاباً أم لا، ومن الفحوصات المتبعة في الكشف عن الفيروس نذكر ما يلي:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "About the hepatitis C virus", www.hepctrust.org.uk, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Everything You Need to Know About Hepatitis C: Causes, Diagnosis, Symptoms, Treatment, and More", www.everydayhealth.com,25-5-2018، Retrieved 21-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Everything You Want to Know About Hepatitis C", www.healthline.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Hepatitis C"، www.who.int، 18-7-2018، Retrieved 21-1-2019. Edited.
  5. ↑ "Diagnostic Tests for the Hepatitis C Virus"، www.webmd.com، 11-12-2018، Retrieved 21-1-2019. Edited.