أعراض الإصابة بجرثومة القطط
يتسبَّب أحد أنواع الطُّفيليّات المعروف باسم المقوسة الغونديّة (بالإنجليزيّة: Toxoplasma gondii) في الإصابة بجرثومة القطط أو داء المقوسات (بالإنجليزيّة: Toxoplasmosis)، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُعاني معظم الأشخاص المُصابين بداء المقوسات من أيّة أعراض في الغالب، كما يتفاوت ظهور الأعراض المترافقة مع الإصابة بجرثومة القطط بين الفئات المُصابة المُختلفة، وفيما يأتي توضيح لذلك:[1]
- أعراض الإصابة بجرثومة القطط لدى الأشخاص الأصحاء:
- الشعور بألم في الرأس.
- المُعاناة من آلام في العضلات.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة باحتقان الحلق.
- انتفاخ العُقَد اللمفاويّة وخاصة في الرقبة.
- أعراض الإصابة بجرثومة القطط لدى الأشخاص ضعيفي المناعة:
- المُعاناة من ضيق في التنفُّس.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- المُعاناة من مشاكل في النظر.
- كثرة السُّعال.
- الإصابة بآلام في العين، وضبابية الرؤيا.
- الشعور بألم في الرأس.
طُرُق انتقال جرثومة القطط
هناك العديد من الطُّرُق التي يُمكن من خلالها انتقال جرثومة القطط إلى الإنسان، ونذكر فيما بعض منها:[2]
- المُلامسة المُباشرة لفضلات القطط المُلوَّثة بالمقوسة الغونديّة أثناء تنظيف المكان الخاصّ بهم.
- شرب الماء المُلوَّث بالمقوسة الغونديّة.
- تناول اللُّحوم المُلوَّثة وغير المطهوَّة جيّداً.
- انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.
- تناول الطعام المُعدِّ باستخدام أدوات تعرَّضت للأطعمة، واللُّحوم المُلوَّثة، أو غير المطهوَّة.
- تناول الفواكه، والخضروات المُلوَّثة بالتراب الذي يحتوي على المقوسة الغونديّة.
- انتقال الجرثومة عبر نقل الدم أو الأعضاء من شخص مُصاب.
الوقاية من الإصابة بجرثومة القطط
هناك العديد من التعليمات والنصائح التي تُقلِّل من احتماليّة الإصابة بجرثومة القطط، وفيما يأتي بعض منها:[3]
- التأكُّد من غسل الأواني والأدوات المُستخدَمة أثناء الطهي بشكل جيِّد، ويُنصَح باستخدام المياه الساخنة والصابون للتنظيف.
- تجنُّب شرب الحليب غير المُبَستر؛ لاحتماليّة احتوائه على جرثومة القطط.
- الحرص على ارتداء القفَّازات الواقية عند ممارسة أعمال البستنة، والتي تتمّ ملامسة التراب فيها بشكل مباشر.
- إغلاق الأماكن المُخصَّصة للعب الأطفال؛ من أجل الحفاظ على عدم تلوُّثها من القطط المُصابة.
- تجنُّب تناول المأكولات غير المطهوَّة، وتجنُّب تذوُّق اللُّحوم قبل استوائها.
- الحرص على غسل الخضروات، والفواكه قبل تناولها، وإزالة القشور بعد الغسل.
المراجع
- ↑ "Toxoplasmosis", www.healthline.com, Retrieved 23-3-2019.
- ↑ "Parasites - Toxoplasmosis (Toxoplasma infection)", www.cdc.gov, Retrieved 23-3-2019.
- ↑ "Toxoplasmosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-3-2019.