يشعر معظم الأشخاص بأعراض نزول السّكر عندما يصل مستوى السكر في الدّم إلى 70 ملغ/ ديسيلتر أو أقل،[1] ومن أول أعراضه التعرّق، والذي يحدث كاستجابة من الجهاز العصبي الذاتيّ، وهو جزء من الجهاز العصبي المركزيّ، لنزول السّكر في الدّم، حيث يشعر المُصاب بالتّعرّق الشديد بغض النظر عن ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة الخارجية.[2]
يُعتبر الشعور بالدّوخة والدّوار من الأعراض الشائعة لنزول السّكر في الدّم، كما يمكن أنّ يؤدي الهبوط الحاد بمستوى السكر إلى الإغماء؛ لذلك يُنصح المصاب بالجلوس أو الاستلقاء عند شعوره بالدّوخة أو الدّوار.[2]
يؤدّي استمرار نزول السّكر في الدّم إلى عدم وصول كميّة كافية من الجلوكوز إلى الدّماغ؛ ممّا يؤثّر في قيام الدّماغ بوظيفته، الأمر الذي يُسبّب شعور المُصاب بزغللة العيون.[3]
تختل وظيفة الجهاز العصبي المركزيّ عند نزول السّكر في الدّم، ليُفرز هرمون الكاتيكولامين (بالإنجليزيّة: Catecholamines) المسؤول عن الشعور بالارتعاش والارتجاف، بالإضافة إلى تحفيز الجسم لإنتاج الجلوكوز.[2]
يؤدّي نزول السّكر في الدّم إلى تحفيز إفراز هرمون الأدرينالين المعروف بهرمون الكر والفرّ، والذي يُسبّب بدوره الشعور بالقلق، إضافةً إلى أعراض هبوط السكر الأخرى مثل التعرّق والتنميل.[3]
نذكر من الأعراض الأخرى التي قد تظهر بسبب نزول مستوى السّكر في الدّم ما يأتي:[1][4]