-

أعراض سرطان غدد ليمفاوية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض سرطان الغدد اللمفاوية

يبدأ سرطانُ الغدد اللمفاوية في الخلايا اللمفاوية، وهي إحدى خلايا جهاز المناعة التي تقاوم العدوى، وتتواجد هذه الخلايا في العقد اللمفاوية، والطحال، والغدة الزعترية، ونخاع العظم، وأجزاءٍ أُخرى من الجسم، ويحدث سرطان الغدد اللمفاوية عندما تتغير هذه الخلايا وتبدأ بالإنقسام بشكلٍ خارج عن السيطرةِ،[1]وتعتمد أعراضه على نوعه وعلى موقعه في الجسم، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:[2]

  • الأعراض الأكثر شيوعاً:
  • أعراض تعتمد على موقع الغدد اللمفاوية المتورمّة:
  • أعراض نادرة:
  • انتفاخ وتوّرم الغدد اللمفاوية، غالباً ما تلاحظ في الرقبة، أو الإبط، أو الفخذ، والتي تمتاز بكونها غير مؤلمة.
  • الشعور بالتعب والإعياء بدون سبب واضح.
  • فقدان الوزن غير المُبرر.
  • التعرّق الليلي.
  • الحكّة.
  • الحمى.
  • الإصابة بالعدوى المتكررة.
  • ضيق التنفس.
  • السعال الجاف.
  • الشعور بالشبع والامتلاء.
  • اليرقان.
  • الغثيان أو التقيؤ.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • طفح جلدي.
  • توّرم وانتفاخ في الذراعين والساقين.
  • فقر الدم.
  • الشعور بالألم.
  • نوبات (بالإنجليزيّة: Seizures)
  • الدوخة.
  • ضعف الذراعين أو القدمين.

عوامل الخطر للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية

هناك نوعان من سرطان الغدد اللمفاوية، وتتباين عوامل خطر الإصابة بينهما، وفيما يأتي بيان لعوامل خطر الإصابة لكل من النوعين كما يأتي: [3]

  • سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكينية، (بالإنجليزيّة: Non-Hodgkin lymphoma) وتتضمن عوامل خطر الإصابة به ما يأتي:
  • سرطان الغدد اللمفاوية الهودجكينية، (بالإنجليزيّة: Hodgkin lymphoma) ونذكر منعوامل خطر الإصابة به ما يأتي:
  • العمر: إذ غالباً ما يصيب الأشخاص في عمر الستين عاماً أو أكثر، ولكن قد يصيب الأطفال والشباب في بعض الأحيان.
  • الجنس: إذ لوحظ أن بعض أنواعه تصيب النساء أكثر، والبعض الآخر يصيب الرجال أكثر.
  • المواد الكيميائية والإشعاعات: الإشعاع النووي وبعض المواد الكيميائية المُستخدمة في الزراعة قد تسبب سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكينية.
  • نقص المناعة: يزداد خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية من هذا النوع لدى الأشخاص اللذين يمتلكون جهاز مناعة ضعيف؛ كالمصابين بفيروس العوز المناعي البشري، أو الإيدز، أو الأشخاص الذين تناولو الأدوية المُستخدمة بعد عملية زراعة الأعضاء.
  • مرض المناعة الذاتية: إذ يقوم فيها الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجسم، مثل التهاب المفاصل الروماتيدي والداء الزلاقي (بالإنجليزية: Celiac disease).
  • العدوى: بعض العدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة التي تحدث تغيراً في الخلايا اللمفاوية؛ مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية من هذا النوع.
  • عدوى كثرة الوحيدات الخمجية (بالإنجليزيّة: Infectious mononucleosis) : يُعرف أنّ فيروس إيشتاين-بار يُسبّب كثرة الوحيدات الخمجية، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية الهودجكينية.
  • العمر: يعد الأشخاص بين العشرين والثلاثين عاماً، بالإضافة إلى الأشخاص ممن يزيد عمرهم عن 55 عاماً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية الهودجكينية.
  • الجنس: إذ يُعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية الهودجكينية.

علاج سرطان الغدد اللمفاوية

يعتمد العلاج على نوع المرض، ومرحلة المرض، والصحة العامة للمُصاب، ومن علاجات سرطان الغدد اللمفاوية نذكر ما يأتي:[4]

  • العلاج الكيميائي: إذ يتم استخدام أدوية تدمر الخلايا سريعة النمو كالخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي: يتم استخدام أشعة ذات طاقة عالية مثل الأشعة السينية.
  • علاجات أخرى: مثل العلاج الموّجَه وزراعة نخاع العظم.

المراجع

  1. ↑ Louise Chang (4-2-2018), "What Is Lymphoma?"، www.webmd.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  2. ↑ "symptoms-of-lymphoma", lymphoma-action.org.uk, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  3. ↑ Markus MacGill (24-11-2017), "What you need to know about lymphoma"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Lymphoma", www.mayoclinic.org,16-6-2018، Retrieved 28-3-2019. Edited.