تبدأ الأضراس بالظهور عند الأطفال في عمر السنتين لتكون بذلك آخر الأسنان ظهوراً، وحيث إنّ أعراض ظهور الأضراس لا تختلف كثيرًا عن أعراض التسنين الأخرى عادةً، فإنّها قد لا تتسبّب بالألم لدى بعض الأطفال، إلّا أنّ البعض الآخر قد يعاني من الشعور بعدم الارتياح والألم عند بروز الأضراس لكونها أكبر حجمًا من الأسنان الأخرى، كما قد يعاني من الصداع نتيجة ظهورها.[1]
يتسبّب ظهور الأضراس بارتفاع طفيف في درجة حرارة جسم الطفل؛ أي ما يعادل 37.2 درجة مئوية عند قياس درجة الحرارة عن طريق فتحة الشرج، ولكنّ الارتفاع الواضح في درجة حرارة جسم الطفل أو ظهور أعراض أخرى كاضطراب المعدة (بالإنجليزية: Upset stomach) لا يعدّ مرتبطًا بظهور الأضراس، بل يدلّ على وجود مشكلة مرضية كالزكام أو وجود مشاكل في المعدة، وتجدر مراجعة الطبيب في حال ارتفاع درجة الحرارة لتصل أكثر من 38 درجة مئوية أو في حال وجود إسهال أو قيء.[2]
لا يمكن القول إنّ ظهور الأضراس يعدّ مرضًا؛ إلّا أنّه حالةً صحيّة تُسبب الإزعاج للطفل وتسلبه الشعور بالراحة، وغالبًا ما تلاحظ الأمّهات احمرار وجنَتي أطفالهنّ وارتفاع درجة حرارة جهة الوجه الذي سيبرز فيه الضرس، وقد يعاني الأطفال من أعراض أخرى يمكن بيانها كما يأتي:[3]