تتشابه أعراض مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease) بالرغم من اختلاف الفئات العمرية المُصابة بشكلٍ عام، ولكن لوحظ بطئ تطور المرض لدى المصابين الأصغر عمراً، كما أنهم أكثر عرضة للإكتئاب وأقل عرضة للمعاناة من اضطرابات التوازن وفقدان الذاكرة، ونذكر من الأعراض المُشتركة بين مرضى الباركنسون كبار وصغار العمر ما يأتي:[1]
يساهم الاستعداد الوراثي والعديد من العوامل البيئية بشكل أساسي بالإصابة بمرض باركنسون، ولكن تكون مساهمة العوامل الجينية بشكل أكبر في حالة الإصابة بالمرض بعمر صغير، إذ اكتشف العلماء وجود جين معين مسؤول عن الإصابة بالمرض أو يزيد من احتمالية الإصابة بشكل كبير لدى صغار العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج مرض باركنسون هو ذاته على اختلاف الأسباب.[2]
لا يوجد إلى الآن علاج يشفي من مرض الباركنسون، إنما يمكن التخفيف من شدة الأعراض والسيطرة على المرض، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يقتصر علاج هذا المرض فقط على طبيب الأعصاب، بل يشمل العديد من أفراد الفريق الطبي؛ مثل أخصائي العلاج الطبيعي وأخصائي التغدية، إذ يمكن علاج بعض المصابين بالجراحة، وذلك يعتمد على الوضع الصحي للمريض، والأعراض الظاهرة، والتاريخ المرضي، كما يمكن علاج مريض الباركنسون باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب، ونذكر منها ما يأتي:[3]