أعراض الحمل أثناء فترة التبويض طب 21 الشاملة

أعراض الحمل أثناء فترة التبويض طب 21 الشاملة

الحمل أثناء فترة التبويض

تُعدّ الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Menstrual cycle) طريقة الجسم للاستعداد لاحتمالية حدوث الحمل في كل شهر، وتمتد لفترة تُقدّر بـ 28 يوماً تقريباً، وفي يوم في منتصف هذه الدورة من كل شهر تقريباً تحدث الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)؛[1] والتي تتمثل بانطلاق بويضة ناضجة واحدة في العادة من المبيض إلى قناة فالوب حيث من الممكن أن تندمج مع حيوان منوي ويحدث الحمل، ويمكن القول بأنّ الفترة التي يمكن أن يحدث الحمل فيها والمعروفة بفترة الخصوبة؛ وهي الفترة الممتدة بين اليوم الخامس قبل موعد الإباضة إلى يوم حدوث الإباضة، إذ يخطأ بعض الناس بالظنّ بأنّ الحمل يمكن أن يحدث في أي يوم من الدورة الشهرية، ولكنّ الحقيقة هي أنّ الحمل لا يمكن أن يحدث إلّا في هذه الأيام الست التي تمثل فترة الخصوبة من كل شهر؛ ويمكن تفسير ذلك بأنّ الحيوان المنوي يمكن أن يبقى حياً بعد وصوله لجسم المرأة لمدة خمسة أيام في انتظار حدوث الإباضة وبالتالي التلقيح، كما أنّ البويضة لا تعيش إلّا لمدة 24 ساعة تقريباً بعد حدوث الإباضة وانطلاقها من المبيض.[2] وبهذا نستنتج أنّ بإمكان الزوجين زيادة احتمالية حدوث الحمل من خلال تنسيق العلاقة الزوجية في هذه الأيام من كل دورة شهرية.[3]

أعراض الحمل أثناء فترة التبويض

في الحقيقة لا يمكن حصر أعراض الحمل بأعراض خاصة تظهر في يوم الإباضة، ولكن يمكن بشكل عام بيان أهم الأعراض التي يُستدلّ منها على حدوث الإباضة، وأبرز الأعراض التي تظهر في الأيام والأسابيع القليلة الأولى من بدء الحمل، وذلك كما يأتي:[4][5]

أعراض الإباضة

تتفاوت أعراض الإباضة من امرأة إلى أخرى سواءً تبعها حدوث حمل أم لم يتبعها، كما أنّ بعض النساء لا يشعرن بأعراض الإباضة على الإطلاق، وبشكل عام نذكر من أعراض الإباضة الأكثر شيوعاً ما يأتي:[6]

أعراض الحمل الأولى

يمكن القول إنّ أعراض الحمل تتفاوت نوعاً ما من امرأة إلى أخرى، كما أنّها يمكن أن تتفاوت لدى المرأة ذاتها من حمل إلى آخر، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتشابه أعراض الحمل المبكرة مع الأعراض التي تظهر على المرأة في فترة الطمث أو الأيام التي تسبقها، فلا تدرك بعض النساء أنّهنّ حوامل إلّا بعد مرور فترة من الزمن على حدوث الحمل، وهذه الأسباب مجتمعة هي ما جعلت الاعتماد على أعراض الحمل المبكرة أي التي تحدث في فترة التبويض والأيام القليلة فيما بعدها غير كافٍ للكشف عن حدوث الحمل، فالطريقة الوحيدة الممكنة لمعرفة حدوث الحمل تكون عن طريق القيام بإجراء اختبار للحمل، ولكن يمكن بشكل عام بيان أهم الأعراض المبكرة التي يمكن الاستفادة منها في الاستدلال على احتمالية حدوث الحمل على النحو الآتي:[7][8]

المراجع

  1. ↑ "Menstrual Cycle Basics", www.yourperiod.ca, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Getting the timing right", www.yourfertility.org.au, Retrieved 27-3-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Ovulation Calculator", www.ivf.com.au, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Ovulation Symptoms: 9 Signs That You Could Get Pregnant Right Now", www.avawomen.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.healthline.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Signs Of Ovulation", americanpregnancy.org, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-3-2019. Edited.