تختلف الأعراض المصاحبة للحمل من سيِّدة لأخرى، وكذلك قد تختلف من حمل لآخر، وفي أغلب الأحيان تتشابه الأعراض الأوَّلية للحمل بالأعراض المصاحبة للدورة الشهريّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه العلامات قد تكون دلالات على الإصابة ببعض الأمراض؛ لذلك لا يعني ظهورها تأكيداً لوجود الحمل، فيتوجَّب إجراء التحاليل، والفحوصات اللازمة للتحقُّق من حدوث الحمل.[1]
تتميَّز هذه المرحلة بالتغيُّر السريع، إلا أنَّه غير ملحوظ على كلٍّ من الأم، والجنين، ويُعَدُّ تفويت الدورة الشهريّة أولى علامات الحمل، بالإضافة إلى العديد من التغيُّرات الجسديّة، والنفسيّة؛ نتيجة للتغيُّرات الهرمونيّة التي تحدث خلال فترة الحمل، وفيما يأتي بعض من الأعراض الجسديّة التي قد تظهر على الحامل خلال هذه الفترة:[2]
تبدأ الأعراض التي ظهرت في المرحلة الأولى من الحمل بالتحسُّن خلال الأشهر الثانية من الحمل، كما ينمو الجنين بهذه المرحلة بشكل أكبر، وأسرع، ويظهر البطن بشكل أكبر، وتعتبر معظم النساء هذه المرحلة هي الجزء الأسهل، والأكثر متعة من الحمل، وقد تظهر خلالها بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:[3]
تُعَدُّ هذه المرحلة الأصعب خلال الحمل، ويزداد الشعور بعدم الراحة؛ بسبب كبر حجم الطفل، كما تظهر العديد من العلامات، والأعراض خلال هذه المرحلة من الحمل، وفيما يأتي بعض منها:[2]
هناك بعض الطُّرُق، والأساليب التي يجب أن تتَّبعها الحامل للمحافظة على صحَّتها، وصحَّة جنينها، ومنها ما يأتي:[4]