يحسب عمر الحمل من تاريخ بداية أول دروة شهرية، وعليه فإن عمر الحمل يمتد إلى 40 أسبوع، وبما أن الأسبوع الأول من عمر الحمل يتمثل في أول يوم من الدورة الشهرية فإن الأعراض المرافقة للحمل قد لا تظهر خلال هذا الأسبوع، حيث تحتاج البويضة حتى الأسبوع الرابع من الحمل حتى تلتصق في بطانة الرحم، وحينها يمكن أن تلاحظ الحامل أول الأعراض التي تدل على أنها حامل، وهي حدوث نزيف بسبب انغراس البويضة في الرحم، ويمكن الكشف عن حدوثه من خلال ملاحظة التالي ذكره:[1]
تبدأ الحامل بالشعور بأعراض الحمل الأولى مع دخولها الأسبوع الخامس من الحمل والتي تتمثل في الشعور بالغثيان والإرهاق، وتورم في الثديين واحمرار الحلمتين، والحاجة المتكررة لدخول الحمام، أمّا من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن من الحمل فقد تستمر بالمعاناة من الغثيان، الأمر الذي قد يتسبب في فقدانها للوزن، وفي بعض الحالات قد تكتسب بعض الوزن، وتصبح ملابسها ضيقة بعض الشيء عليها.[2]
تبدأ الحامل مع بداية الأسبوع التاسع من الحمل في اكتساب المزيد من الوزن خاصةً حول منطقة الخصر، وقد تشهد رغبة قوية لتناول الطعام أو حرقة المعدة أو الانتفاخ أو عسر الهضم أو الغثيان، ومن الممكن أن تستمر بالشعور بالتعب وتقلبات المزاج خلال الشهر العاشر من الحمل، كما يزداد حجم محيط خصرها، إلا كونه غير ملاحظ من قبل الآخرين، أما خلال الأسبوع الحادي عشر من الحمل فقد تشهد نمو سريع في طول أظافرها وشعرها نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث بداخلها، كما ستبدأ بالشعور بالحيوية والنشاط خلال الأسابيع القادمة من عمر الحمل، وستبدأ باكتساب الوزن بانتظام.[3]
من المرجح أن تشهد الحامل تقلبات في المشاعر والعواطف نتيجة حدوث الحمل، فمن الممكن أن تشعر بالسعادة والفرح والقلق والحزن في آن واحد، كما من الممكن أن تشهد تقلبات مزاجية حادة، وعادةً ما ينتج ذلك من الضغوط النفسية والعاطفية التي تتعرض لها لحامل خلال فترة الحمل، إلا أنه يمكنها تخطي هذه الحالة العاطفية من خلال الاعتناء بنفسها وتفهم من حولها لوضعها ورعايتهم لها.[4]