تُعاني حوالي 25% من النساء الحوامل من النزيف الطفيف خلال الثلث الأوّل من الحمل، أيّ في أوّل ثلاثة أشهر، ويُعد هذا النزيف الخفيف علامةً على أنّه تم تلقيح البويضة المُخصّبة في الرحم، ومع ذلك يجب على المرأة الأخذ بعين الاعتبار استشارة الطبيب في حال كان النزيف الشديد مُصاحباً للمغص، أو الألم الحاد في منطقة البطن؛ فقد تكون هذه من علامات الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم الذي يعني أنّ البويضة قد زُرعت خارج الرحم.[1]
يُعد الألم في الثديين من أوّل أعراض الحمل، إذ يعود ذلك إلى تغيُّر الهرمونات التي تعمل بدورها على تحفيز إنتاج الحليب في جسم المرأة، بحيث يستمر هذه الشعور طوال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، كما قد يكبر حجم صدر المرأة الحامل، لذا يُفضل أن تحرص على ارتداء حمّالة صدر مُريحة.[1]
تشعر المرأة الحامل بالحاجة إلى التبوّل أكثر من المُعتاد، ويعود ذلك إلى زيادة كميّة الدم في الجسم خلال مرحلة الحمل، ممّا يدفع الكليتين إلى تصريف السوائل الزائدة إلى المثانة، وبالتالي التبوّل المُتكرّر.[2]
يؤدّي ارتفاع مُستويات هرمونات البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) إلى إبطاء حركة الطعام أثناء مرورها في الجهاز الهضمي، ممّا يسبّب الإمساك، لذلك يُفضل أن تقوم المرأة الحامل بالإكثار من شرب السوائل مثل الماء، وغيرها من عصائر الفواكه، وتناول الألياف، والقيام بالتمارين الرياضيّة المُنتظمة التي سوف تساعد على الحد من الإمساك.[2]
يتغيّر جسم المرأة بشكل كبير خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل، بحيث يفرز الجسم هرمونات تؤثّر على كافّة أعضاء الجسم، وهنالك العديد من الأعراض التي قد تشعر بها المرأة في تلك الفترة، ومنها ما يأتي:[3]