الحمل
تمرّ المرأة الحامل طوال التّسعة أشهر من حملها بأعراضٍ وتغييراتٍ مختلفة، تختلف من شهرٍ لآخر ومن امرأةٍ لأخرى، ويتمّ بالعادة تقسيم فترة الحمل إلى ثلاثة أقسامٍ تُسمّى بالثّلث الأوّل والثّاني والثّالث من الحمل، ويعدّ الشّهر الرّابع من الحمل بداية الثّلث الثّاني منه؛ حيث يختلف شعور المرأة وتتعرّض لأعراضٍ نفسيّة وجسمانيّة جديدة سنتطرّق إلى ذكرها.
أعراض الحمل في الشّهر الرّابع
تطرأ تغييراتٌ على كلٍّ من جسم ونفسيّة المرأة وعلى الجنين في بداية الشّهر الرّابع من الحمل وقد تكون هذه الأعراض موجودةً لديها في الكثير من الأشهر، ويُمكن تلخيص هذه التّغيّرات كالآتي:
الأعراض النّفسيّة
- زيادة الشّعور بكلٍّ من التّعب والقلق والإرهاق والتّوتّر.
- الشّعور بالفرح في بعض الأوقات وخاصّةً إذا بدأ بطن الحامل بالظّهور وبدأ الحمل يظهر عليها.
- الشّعور بالحزن والإحباط إن لم يَكبر بطن الحامل بعد وازداد وزنها.
- سهولة النّسيان وضعف التّركيز وشرود الذّهن بشكلٍ عام.
الأعراض الجسمانيّة
- قلّة حاجة الحامل إلى التّبوّل والذّهاب إلى الحمّام لتكيّف جسمها على الحمل وعلى السّوائل الزّائدة به.
- عدم الشّعور بالغثيان الصّباحي الّذي كان يُزعجها خلال الثّلث الأوّل من حملها؛ حيث نادراً ما يستمرّ هذا الشّعور إلى أكثر من الشّهر الثّالث من الحمل.
- إصابة الحامل بالإمساك والألم، وقد يصل الحدّ إلى إصابتها بالبواصير إن لم تقم بمعالجة الإمساك بسرعة عن طريق استشارة الطّبيب.
- الشّعور بحرقةٍ مزعجةٍ في المعدة.
- إصابة الحامل بعسرٍ في الهضم.
- انتفاخ البطن وكبر حجمه وامتلائه واستدارته بشكلٍ كامل.
- القدرة على تذوّق الطّعام بشكلٍ طبيعي، واستعادة حاسّة التّذوّق الطّبيعيّة.
- استعادة نشاط الجسم وقلّة شعورها بالتّعب والإرهاق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ بسيطٍ وزيادة التّعرّق، الأمر الّذي يُساعد على تخلّص المرأة وجنينها من السّموم عن طريق العرق.
- زيادة كُبر حجم الصّدر، مع توقّف الألم والتّورّم الّذي كانت تشعر به خلال الثّلث الأوّل من الحمل.
- الشّعور بالدّوّار وخاصّةً عند الحركات المفاجئة والقويّة للرأس، وقد لا يكون الدّوار بسبب الحمل فقط، لذا على المرأة الحامل استشارة طبيبها لإجراء الفحوصات اللّازمة للتأكّد من سلامتها وسلامة جنينها.
- ارتفاع شهيّة الحامل للأكل.
- الشّعور باحتقان الأنف وانسداد الأذن.
- بدء تورّم القدمين واليدين وأحياناً الوجه.
- البدء بالشّعور بحركة الجنين، وتكون حركات بسيطةً في بداياتها.
التغيّرات التي تطرأ على الجنين
- استمرار نموّ الجنين ليصل طوله إلى 10 سنتيمترات.
- نموّ الانعكاسات لديه، مثل القدرة على المصّ والبلع.
- وضوح شكل الرأس ونتوءات الأسنان والأصابع.