أعراض الحمل في البنت والولد طب 21 الشاملة

أعراض الحمل في البنت والولد طب 21 الشاملة

الحمل

يحدث الحمل نتيجة تلقيح حيوان منوي للبويضة بعد خروجها من المبيض في فترة الإباضة، ومن ثم تنتقل البويضة الملقّحة إلى داخل الرحم وتنغرس فيه في عملية يُطلق عليها الانغراس (بالإنجليزية: Implantation)، وتستقر البويضة في الرحم، وتبدأ حينها مسيرة الحمل التي غالباً ما تستمر لمدة 40 أسبوعاً في الحمل السليم والكامل، وقد تُلاحظ بعض النساء حدوث نزيف بسيط كأوّل أعراض الحمل، وغالباً ما يكون نتيجةً لانزراع البويضة الملقحة في جدار الرحم، ومن ثمّ تلاحظ السيدة غياب الدورة الشهرية الذي يُعتبر من العلامات المهمة لحدوث الحمل، إضافة إلى ظهور العديد من الأعراض الأخرى، والتي سيتمّ ذكرها لاحقاً في هذا المقال.[1][2]

أعراض الحمل في البنت والولد

أعراض الحمل العامة

يُعتبر اختبار الحمل الطريقة الأكثر دقة للتأكد من حدوث الحمل، ونظراً لأنّ الأعراض المُبكرة للحمل تُشابه الأعراض التي قد تُصيب المرأة قبل الحيض وأثنائه، فإنّه لا يُمكن الجزم بأنّ هذه الأعراض تدلّ على وجود حمل أم لا. وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض الحمل يُمكن أن تختلف من امرأة لأخرى، ومن حمل لحمل آخر لدى نفس المرأة، ولكن بشكل عام هنالك بعض الأعراض الأولية شائعة الحدوث عند العديد من الحوامل، وفيما يأتي بيان بعض منها:[3][4]

تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين بالظهور في حوالي الأسبوع الحادي عشر من الحمل، وإنّ الطريقة الأمثل لتحديد جنس الجنين تكون بواسطة جهاز السونار بعد مرور 20 أسبوعاً، ومع ذلك، فإنّ فضول الأم ومن حولها يجعلها تُحاول التنبؤ بجنس الجنين قبل أن يحين الوقت المناسب لذلك، فتبدأ بالميل للعديد من الخرافات والأقاويل حول ما إن كان الجنين ذكراً أم أنثى، وهنا نُشير إلى أنّ هنالك العديد من الطرق الشعبية المتبعة لتحديد جنس الجنين، ولكنها غير مثبتة علمياً، وفيما يأتي بيان بعض منها:[7][8]

علاج أعراض الحمل المزعجة

لسوء الحظ لا يوجد علاج سريع للقضاء على أعراض الحمل المزعجة، مثل غثيان الصباح، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يُمكن للحامل اتباعها للتخفيف من الأعراض المزعجة قدر الإمكان، وفيما يأتي بيان بعض منها:[9][10]

وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال كانت أعراض الحمل المزعجة شديدة، ولم تلحظ المرأة الحامل أيّ تحسن بعد تجربة النصائح المذكورة أعلاه، فإنّه ينبغي على المرأة استشارة الطبيب المعالج، لاتخاذ الإجراءات االصحية اللازمة.[9]

المراجع

  1. ↑ "What Do You Want to Know About Pregnancy?", www.healthline.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Pregnancy: Am I Pregnant?", my.clevelandclinic.org, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Early Pregnancy Signs and Symptoms", www.medicinenet.com, Retrieved 7-4-2019.
  6. ↑ "What are some common signs of pregnancy?", www.nichd.nih.gov, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", www.healthline.com, Retrieved 7-4-2019.
  8. ↑ "What are the signs of having a girl?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  9. ^ أ ب "Vomiting and morning sickness in pregnancy", www.nhs.uk, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  10. ↑ "What can I do about headaches during pregnancy? I'd rather not take medication.", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-4-2019.