فيتامين (د) هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون،[1] وهو عنصر غذائي مهمّ يحتاجه الجسم للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية، مثل: الحفاظ على العظام قوية وصحية، وتنظيم الكالسيوم في الدم، كما يساعد على امتصاص وترسيب الكالسيوم والفوسفور في العظام والأسنان، كما يحتاجه الجسم للقيام بوظائف العضلات، وتواصل الدماغ مع الجسم من خلال الأعصاب، كما يحتاجه الجهاز المناعي لمحاربة البكتيريا والفيروسات، وبالإضافة إلى ذلك يعمل فيتامين د مع الكالسيوم على الحماية من فقدان الكتلة العظمية في الجسم.[2]
إنّ سوء التغذية وعدم التعرض لأشعة الشمس عاملان يلعبان دوراً رئيسياً في نقص فيتامين (د)، وهو أمر شائع لدى المرضى الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، كما يكون انتشار نقص فيتامين د أعلى عند المرضى النفسيين؛[4] حيث يؤدي نقص فيتامين د إلى مجموعة من الأعراض النفسية، منها: تقلُّب المزاج، وحدِّة الطباع، والاكتئاب، والقلق.[5]
هناك عدة مصادر للحصول على فيتامين د، وقد تم تقسيمها إلى ثلاث طرق رئيسية:[2]
يُبيّن الجدول الآتي الكمية الغذائية المرجعية (بالإنجليزية: RDA) لفيتامين د واللازمة للحفاظ على صحة العظام والتمثيل الغذائي للكالسيوم في الجسم حسب الفئات العمرية:[3]
يمكن اتباع بعض الخطوات للحفاظ على المستويات الطبيعية لفيتامين د، وفي ما يأتي نذكر بعضاً منها:[10]