أعراض التسمم بغاز السارين
أعراض التسمم بغاز السارين
يعد غاز السارين من الغازات التي لا رائحة لها، لذلك لا يستطيع الشخص إدراك تعرضه لغاز السارين، ويمكن أن الإصابة به عن طريق التنفس، أو تناول الطعام، أو الشراب الملوثة به، أو ملامسة الأسطح المعرضة له، وتظهر أعراض التسمم بغاز السارين بغضون ثوانٍ عند تعرضهم له، ومن الأعراض التي تظهر على المريض ما يأتي:[1]
- سيلان الأنف.
- ألم ودموع في العينين.
- انقباض حدقيّة العين.
- اضطرابات في الرؤية.
- التعرّق الزائد.
- السعال.
- انقباضات في الصدر.
- تسارع النَفَس.
- الإصابة بالإسهال.
- المعاناه من الغثيان، والاستفراغ، وآلام في منطقة البطن.
- زيادة الحاجة للتبول.
- الشعور بالتعب العام.
- الصداع.
- زيادة أو انخفاض معدّل ضربات القلب.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدّم.
- الدوخة.
العلاج من التسسمم بغاز السارين
تظهر الأعراض على المريض خلال ثوانٍ أو دقائق اعتماداً على طريقة التعرض لغاز السارين ومدة التعرض له، يجب على المريض اتخاذ الإجراءات التالية:[2]
- نزع الملابس الملوثة بغاز السارين عن الشخص المصاب، ثم غسل الجسم بالماء، والصابون، وشطف الفم، والوجه بالماء أيضاً.
- عند الإصابة بشلل في الحركة نتيجة التعرض للغاز، يحتاج المريض لجرعة زائدة من الأكسجين ليتمكن من التنفس بشكل أفضل.
- يؤثر السارين على معظم أجهزة الجسم ويحتاج المريض لمادة مضادة لإزالة تأثيره من الجسم ولضمان فعاليتها يجب إعطاؤها خلال 10 دقائق من التعرّض للغاز، ومن الأمثلة على ذلك مادة الأتروبين التي تثبط مستقبلات الأستيل كولين وتمنع زيادة تحفيز العضلات، ومادة البراليدوكسيم التي تعكس ارتباط السارين بالمستقبلات وتمنع تراكم مادة الأستيل كولين في الجسم.
ما هو غاز السارين
هو مركب إستر فوسفات يوجد على شكل غاز لا لون ولا رائحة له، ويعمل على تثبيط عمل الإنزيم المحطم للناقل العصبي كولين، ويُعتبر مادة ذات سميّة عالية على الجهاز العصبي ويستخدم في الحروب الكيماوية.[3]
المراجع
- ↑ "Facts About Sarin", www.emergency.cdc.gov, Retrieved 4-1-2019. Edited.
- ↑ Laura Geggel (7-7-2017), "7 Facts About the Deadly Nerve Agent Sarin"، www.livescience.com, Retrieved 4-1-2019.
- ↑ "Sarin", www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4-1-2019.