أعراض نقص فيتامين د الشديد طب 21 الشاملة

أعراض نقص فيتامين د

يُعَدُّ فيتامين د أحد الفيتامينات المُهمّة في الجسم، والتي لها تأثير في أجهزة الجسم المُختلفة، ومن أهمّ الأعراض المُرتبطة بنقص فيتامين د ما يأتي:[1]

• التعب الشديد: هناك أسباب مختلفة تُؤدِّي إلى الشعور بالتعب؛ أحدها نقص فيتامين د، ويُساعد تناول المُكمِّلات الغذائيّة على تحسين مستوى الطاقة.
• الإصابة بالعدوى بشكل مُتكرِّر: يلعب فيتامين د دوراً مُهماً في الحفاظ على الجهاز المناعيّ، كما يُساعد على القضاء على الفيروسات، والبكتيريا، وقد أوجدت دراسة أنَّ تناول 4000 وحدة من فيتامين د بشكلٍ يوميّ يُقلِّل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفُّسي.
• الإحباط: يُؤدِّي نقص فيتامين د إلى المُعاناة من الإحباط، وقد أوجدت بعض الدراسات أنَّ تناول المُكمِّلات الغذائيّة لفيتامين د يُساعد على تحسين المزاج.
• التئام الجروح: يُعَدُّ بُطء التئام الجروح بعد العمليّات أحد أعراض النقص الحادّ لفيتامين د.
• تساقط الشعر: يُعَدُّ تساقط الشعر الشديد دليلاً على وجود مرض، أو نقص التغذية، كما قد يُعَدُّ أيضاً دليلاً على نقص فيتامين د عند الإناث.
• ألم العظام، والظهر: يُساعد فيتامين د على المحافظة على صحَّة العظام من خلال عِدَّة طُرُق؛ أوَّلها زيادة امتصاص الكالسيوم، وقد أوجدت الأبحاث أنَّ نقص فيتامين د يُؤدِّي إلى المُعاناة من ألم الظهر بشكلٍ يُؤثِّر في مُمارسة الأنشطة اليوميّة.

أسباب نقص فيتامين د

تُوجَد العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى نقص فيتامين د، ومنها:[2]

• المُعاناة من بعض الأمراض: مثل الإصابة بالأمراض التي تُقلِّل من مقدرة الجهاز الهضميّ على امتصاص فيتامين د، كداء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn's disease)، والتليُّف الكيسيّ (بالإنجليزيّة: cystic fibrosis)، والداء الزلاقيّ (بالإنجليزيّة: coeliac disease).
• عدم استهلاك كمّية كافية من فيتامين د: ومن المُمكن ملاحظته عند الأشخاص الذين يعتمدون النظام النباتيّ؛ لأنَّ الحيوانات، ومُنتجاتها، مثل: الأسماك، وزيت السمك، والحليب المُدعَّم، وصفار البيض، وكبد البقر تُعَدُّ من المصادر الرئيسيّة لفيتامين د.
• السُّمنة: حيث إنَّ الأشخاص الذين يزيد عندهم مُؤشِّر كُتلة الجسم عن 30 يُعانون عادة من نقص فيتامين د.
• عدم التعرُّض لأشعَّة الشمس بشكلٍ كافٍ: يحتاج الجسم لأشعَّة الشمس لتصنيع فيتامين د، وبالتالي إنَّ العمل في أماكن لا يُمكن فيها التعرُّض للشمس، أو البقاء في المنزل يُعَدُّ من عوامل الخطورة للإصابة بنقص فيتامين د.
• البشرة الغامقة: حيث إنَّ صبغة الميلانين تُقلِّل من قابليّة الجلد لصُنع فيتامين د بعد التعرُّض للشمس.

علاج نقص فيتامين د

تعتمد كمّية فيتامين د التي يحتاجها الشخص لعلاج النقص على العُمر، وهي على النحو الآتي:[3]

المراجع

1. ↑ "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency", www.healthline.com، 17-1-2019. Edited.
2. ↑ "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com، 17-1-2019. Edited.
3. ↑ "Vitamin D Deficiency", www.medlineplus.gov، 17-1-19. Edited.