أعراض التهاب وحساسية الجيوب الأنفية

سيلان واحتقان الأنف

يُعد سيلان الأنف واحتقانه من أكثر أعراض التهاب الجيوب الأنفية شيوعاً، وقد يصل مخاط الأنف إلى الجزء الخلفي من الحلق وهذا ما يعرف بالتنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Postnasal drip)، ويسبب السعال ليلًا وعند الاستيقاظ من النّوم، بالإضافة إلى أنّ صوت المريض يتغير ويصبح أجشًا، ويؤثر التهاب الجيوب الأنفية في عملية التنفس، لأنّ الجيوب والقنوات الأنفية تتورّم وتحتقن، ممّا يُضعف حاسة الشم.[1]

الشعور بالألم في منطقة الجيوب الأنفية

يشعر المريض بآلام في المنطقة المحيطة بالعين، أو الوجنتين، أو الجبهة، ذلك لأنّ الجيوب الأنفية تكون مُلتهبة ومتورّمة، بالإضافة إلى تراكم المخاط، ومواجهة في صعوبة التنفس.[2]

تهيّج الحلق والسعال

يعاني المريض من السعال الذي يمنعه من النّوم ليلًا، ويزداد سوءًا إذا استمرت الحساسية أو الالتهاب لمدّة تزيد عن عدّة أسابيع، وتُعزى المعاناة من السعال إلى تراكم البلغم في الحلق ممّا يهيّجه ويستثيره، ويمكن تخفيف ذلك عن طريق رفع الرأس بوسادة أثناء النّوم، ممّا يقلل من نوبات السعال ليلًا.[1]

أعراض أخرى

إضافة إلى ما سبق يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى في حال المعاناة من التهاب وحساسية الجيوب الأنفية، والتي تُعدّ أقل شيوعًا ممّا سبق، ويمكن بيان أهمّها فيما يأتي:[2]

• الشعور بألم في الأذن.
• الشعور بألم في الفك العلوي والأسنان.
• رائحة الفم الكريهة.
• الغثيان.
• التعب العام والإعياء.
• الأعراض المزمنة: على الرغم من تشابه الاعراض التي تظهر في حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن، إلا أنّ هناك بعض الأعراض الخاصة بالالتهاب المزمن التي قد تستمر لفترة 12 أسبوعاً أو أكثر، وهي:[3]

• شعور بامتلاء وتورم الوجه.
• انسداد الأنف.
• ظهور القيح في تجويف الأنف.
• الحمّى.
• ظهور إفرازات شفافة سميكة من الأنف.
• الصداع في منطقة الجيوب الأنفية، حول العينين والجبهة.

المراجع

1. ^ أ ب Mary Ellen Ellis,Tim Jewell (7-4-2017), "Sinus Infection Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
2. ^ أ ب "Chronic sinusitis", www.mayoclinic.org,3-3-2018، Retrieved 8-3-2019. Edited.
3. ↑ "What Is Sinusitis?", www.webmd.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.