-

أعراض نقص حمض المعدة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض نقص حمض المعدة

يُعرف نقص حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Hypochlorhydria) بأنّه نقصٌ في إفراز حمض الهيدروكلوريد في المعدة، والذي يلعب دوراً مهماً في هضم الطعام وامتصاص العديد من العناصر الغذائيّة كالبروتينات، بالإضافة إلى أنّه يحمي الجسم من العدوى؛ إذا يزيل البكتيريا والفيروسات، وبالتالي فإنّ إهمال علاج هذه الحالة يؤدي إلى حدوث أضرار في الجهاز الهضمي، والإصابة بالعدوى، والعديد من الأمراض المزمنة، ويُسبّب نقص حمض المعدة العديد من الأعراض، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • الانتفاخ والغازات.
  • اضطراب المعدة.
  • الشعور بالغثيان عند تناول المكملات الغذائية والفيتامينات.
  • التجشؤ.
  • حرقة المعدة.
  • الإسهال.
  • الشعور بالرغبة في تناول الطعام حتى في حال عدم الشعور بالجوع.
  • عسر الهضم.
  • خروج أجزاء من الطعام غير المهضوم في البراز.
  • الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي.
  • الشعور بالتعب.
  • مشاكل مرتبطة بالأعصاب مثل: التغيّر في الرؤية، والتنميل، والخدران.
  • تساقط الشعر.
  • ضعف الأظافر وهشاشتها.
  • نقص البروتين.
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزيّة: Iron deficiency anemia).
  • نقص في بعض المعادن والفيتامينات مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين B12.
  • رائحة كريهة للنفس بشكلٍ مستمر، بالإضافة إلى رائحة كريهة للجسم.[2]
  • كُره تناول اللحوم وتجنُّبها؛ وخاصةً اللحوم الحمراء.[2]

أسباب نقص حمض المعدة

هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى نقص حمض المعدة، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • التقدم في العمر: إنّ الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص حمض المعدة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ نقص حمض المعدة هو التغيير الرئيسي في معدة كبار السن.
  • الإجهاد: يؤدي الإجهاد المزمن إلى الإصابة بمرض نقص حمض المعدة على عكس الإجهاد اليومي، الذي ليس له ذلك التأثير الكبير على إنتاج الحمض.
  • إجراء جراحة في المعدة: تقلل بعض العمليات الجراحية للمعدة من كمية إنتاج الحمض مثل: جراحة المجازة المَعِدِيّة (بالإنجليزية: Gastric bypass surgery).
  • العدوى البكتيرية: مثل البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori)، التي تؤدي إلى نقص حمض المعدة والقرحة المعدية.
  • نقص مستوى الزنك في الجسم: حيث يلعب الزنك دوراً مهماً في إنتاج حمض الهيدروكلوريد.
  • بعض الأدوية: حيث يؤدي الاستخدام الطويل لأدوية مضادات الحموضة وغيرها من أدوية علاج الارتجاع المعدي المريئي وحرقة المعدة مثل: مثبطات مضخة البروتين (بالإنجليزيّة: Proton pump inhibitors) إلى التقليل من إنتاج حمض المعدة.

نصائح عامة لزيادة حمض المعدة

هناك العديد من الطرق لزيادة إفراز حمض المعدة، وتعزيز عملية الهضم، وتقليل إجهاد الجهاز الهضمي، وتحسين عملية امتصاص العناصر الغذائية، ومن ذلك:[2]

  • شُرب السوائل المغذيّة على طول اليوم؛ إذ يجب أن تكون حوالي نصف الوجبات الغذائية على شكل سوائل.
  • إضافة الخل أو عصير الليمون إلى اللحوم والخضروات قبل تناولها.
  • تجنُّب شرب الماء لمدة 30 دقيقة بعد تناول الوجبة؛ خاصةً الوجبات التي تحتوي على اللحوم.
  • تناوُل الوجبة الأكبر في اليوم في أوقات الاسترخاء والراحة.
  • تناوُل الزنجبيل.

المراجع

  1. ↑ Saurabh Sethi (12-3-2018), " What Is Hypochlorhydria?"، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت DR. JOCKERS, "10 Ways to Improve Stomach Acid Levels"، drjockers.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  3. ↑ Jayne Leonard (17-7-2018), " What is hypochlorhydria?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.