تُعرّف خسارة الوزن غير المبررة أو المقصودة على أنّها نقصان في وزن الجسم يحدث دون وسائل يتبعها الشخص، كاتّباع النظام الغذائي، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو أيّ تغييرٍ في العادات والسلوكيّات ونمط الحياة اليوميّ، ويحدث ذلك دون وجود النية لخسارة الوزن، وهناك العديد من الأشخاص الذين يكتسبون ويخسرون الوزن على مرّ الوقت، ولكنّ نقص الوزن المفاجئ أو غير المقصود يُعرّف على أنّه نقصانٌ في وزن الجسم بمقدار حوالي 5 كيلوغراماتٍ أو أكثر، أو خسارة 5% من وزن جسم الشخص الطبيعي، ويتم خلال 6-12 شهراً أو أقلّ دون معرفة الأسباب، وقد تكون الخسارة غير المخطط لها في الوزن أحد أعراض مرضٍ ما أو مؤشراً لحالةٍ طبيّةٍ خطيرة؛ ولذلك فإنّ من الأفضل استشارة الطبيب.[1]
لنقصان الوزن المفاجئ وغير المقصود عدة أسباب، والتي إمّا أن تكون أسباباً طبيّةً مَرَضيّة، أو أسباباً غير طبيّة، أو أسباباً غير مُحدّدة أو معلومة، ومن الأسباب المرتبطة بنقصان الوزن نذكر ما يأتي:[2][3]
بعد مراجعة الطبيب يتم التعامل مع حالة نقصان الوزن وعلاجها بعد تحديد ومعرفة المرض أو السبب الرئيسي لذلك، وفي حال عدم معرفة السبب فقد يُنصح بالانتظار مدّةً مُعيّنةً، واتّباع نظامٍ غذائيٍّ خاصّ بإشراف أخصائيّي التغذية، ومن ضمن النصائح والتوجيهات في الحمية الغذائيّة: تناول مزيجٍ مُغذٍّ، قد يكون من الحليب أو غيره لأخذ كميّاتٍ عاليةٍ من السعرات الحراريّة، أو إضافة معززات النكهة للطعام لتحسين الطعم وفتح الشهية لتناول المزيد.[4]