أعراض فيروس سي طب 21 الشاملة

أعراض فيروس سي طب 21 الشاملة

فيروس سي

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: Wold health organization) فإنّ عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي المزمن من نوع سي يُقدر عالمياً بحواليّ 71 مليون شخص، إذ يُعدّ فيروس سي أحد أنواع العدوى الفيروسية التي يمكن أن تصيب الكبد، فتتسبّب بحدوث التهاب مؤقت قد يستمر لعدّة أسابيع، أو التهاب خطير ومزمن من الممكن أن يرافق الشخص طيلة حياته، لذلك تتفاوت شدة الإصابة بعدوى فيروس سي من حالة لأخرى تبعاً لشدة الالتهاب واستمراريته، ومن الجدير بالذكر أنّ عدداً كبيراً من المصابين بالتهاب الكبد الوبائي المزمن معرضين لخطر الإصابة بتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) وسرطان الكبد، وتحدث العدوى بفيروس سي على وجه الخصوص من خلال التعرض لدمٍ ملوث بهذا الفيروس، فقد ينتقل الفيروس من خلال مشاركة الحقن بين الأفراد، أو إعادة استخدام الحقن والأدوات الطبية، أو عدم تعقيمها، أو نقل الدم دون إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من خلو الدم المنقول من الأمراض، كما قد ينتقل الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين بالإضافة إلى إمكانية انتقاله عبر الجماع، ويجدر بالذكر أنّ فيروس سي لا ينتقل عبر العناق، أو الطعام والشراب مع الشخص المصاب، أو حتى الإرضاع.[1]

أعراض الإصابة بفيروس سي

العديد من مصابي فيروس سي لا يدركون إصابتهم بالمرض، وبالأخص خلال الفترة المبكرة من العدوى، وذلك لعدم ظهور أيّ أعراض واضحة، وغالباً ما تبدأ الأعراض بالظهور في المراحل المتأخرة من الإصابة، وذلك بعدما يتفاقم التلف الحاصل في الكبد؛ وفيما يلي بيانٌ للأعراض المبكرة والمتأخرة لمرض التهاب الكبد الوبائي سي:[2]

الوقاية من الإصابة بفيروس سي

لا يتوفر في الوقت الراهن أيّ مطعوم يقي من الإصابة ببفيروس سي، ولكن من المهم تنبيه المصابين بضرورة أخذ مطعومي فيروس أ وفيروس ب، كما لا يوجد أيّ دليل يُثبت مدى فعالية إعطاء أجسام مضادة للوقاية من حدوث العدوى بعد التعرض لفيروس سي، ويمكن الوقاية أو تقليل خطر الإصابة بفيروس سي من خلال اتباع الإجراءات الآتية:[3]

علاج فيروس سي

وبشكل عام يُنصح المصابين بعدوى فيروس سي باستشارة الطبيب لمحاولة تقليل التلف في أنسجة الكبد، كما ينبغي أن يتجنّب المصاب أي عوامل تزيد من الضرر الواقع على الكبد كشرب الكحول، وتعاطي المخدرات، والإصابة بالعدوى ببعض الأنواعٍ الأخرى من الفيروسات، حيث إنّ المتابعة المستمرة لدى أخصائي كبد والطبيب العام قد تُساعد على منع تفاقم الحالة والإصابة بأمراض خطيرة كسرطان الكبد، وتجدر الإشارة إلى توفّر مضادات فيروسات مُحسنة ومُستحدثة في الوقت الراهن قد تُساعد على نجاح عملية التخلّص التام من فيروس الكبد الوبائي سي، وبالتالي إيقاف الأعراض المستمرة والتلف اللاحق في الكبد[3]

المراجع

  1. ↑ "Hepatitis C", www.who.int, Retrieved 11/12/2018. Edited.
  2. ↑ "Hepatitis C", www.nhs.uk, Retrieved 11/12/2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Hepatitis C - including symptoms, treatment and prevention", www.sahealth.sa.gov.au, Retrieved 11/12/2018. Edited.