تُعرَف المرارة على أنَّها عضو صغير على شكل ثمرة الكمثرى تقع في الجانب الأيمن من البطن تحت الكبد، وتُخزِّن العُصارة الهاضمة التي تُفرَز في الأمعاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك مجموعة من العلامات، والأعراض المرتبطة بالتهاب المرارة، والتي تظهر عادةً بعد تناول الوجبات، خاصّةً الوجبات الكبيرة، أو الغنيّة بالدُّهون، ومنها ما يأتي:[1]
وتُعَدُّ العمليّات الجراحيّة الخيار الأفضل في حالات الإصابة بالتهاب المرارة الحادّ، وتُعرَف العمليّة باسم استئصال المرارة، حيث يمكن تنفيذ هذه العمليّة الجراحيّة عن طريق إجراء شقٍّ في البطن، أو عن طريق المنظار، وذلك من خلال فتح أكثر من شقٍّ صغير في الجلد، أحدها لإدخال كاميرا التي تُساعد الطبيب على رؤية ما بداخل البطن، ويُستخدَم الشقُّ الآخر لإدخال أداة تُساعد على إزالة المرارة، وتمتاز هذه الطريقة بأنَّ الألم والندبات تكون أقلّ بعد العمليّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ العُصارة الصفراويّة تنتقل بشكل مباشر من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة بعد عمليّة استئصال المرارة، وهذا لا يُؤثِّر في صحَّة المُصاب بالمُجمل، كما يمكن أن يتلقى المصاب مسكنات الألم، والمضادات الحيوية، والسوائل عن طريق الوريد.[2]
يُعَدُّ وجود حصى المرارة السبب الرئيسيّ للإصابة بالتهاب المرارة، ومن الجدير بالذكر أنَّ 50% من الأشخاص الذين يُعانون من حصى المرارة يُصابون بالتهابها أيضاً، وفي ما يأتي ذكر بعض من الأسباب الأخرى المرتبطة بالتهاب المرارة:[3]