قد تشعر بعض النساء بألم في جهة المبيض قبل بدء التبويض أو خلال هذه المرحلة، حيث تشعر السيدة بوخزٍ في إحدى جهتي البطن أو كليهما، وقد تختلف حدّة الألم وموقعه من شهرٍ لآخر، وفي الغالب يستمر الألم للحظاتٍ قصيرة، إلّا أنّ بعض النساء قد يشعرن بألمٍ طفيف لمدة زمنية أطول، وقد يُرافق ألم الإباضة الشعور بالحرقة والثقل أسفل البطن.[1]
خلال 24 ساعة من الإباضة؛ ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية بمعدل بسيط للغاية، وتعرّف درجة حرارة الجسم الأساسية على أنّها درجة حرارة الجسم في الصباح الباكر عند الاستيقاظ قبل القيام بأيّ نشاطٍ بدنيّ، وتستمر درجة حرارة الجسم الأساسية بالارتفاع لحين نزول دم الدورة الشهرية، ولذلك تُنصح السيدات بتتبّع درجة حرارة أجسامهنّ من شهرٍ لآخر لتتبع فترة الإباضة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الطريقة لا تُعطي نتائج مؤكدّة.[1]
عند الاقتراب من فترة الإباضة تتغير درجة لزوجة مخاط عنق الرحم؛ حيث يُشبه في هذه المرحلة ملمس بياض البيض النيء وبدرجة اللزوجة ذاتها تقريباً، بالإضافة إلى حدوث زيادة في كمية إفرازه مما يُسهل انتقال الحيوان المنوي وحركته، ففي الحقيقة تتغير درجة لزوجة مخاط عنق الرحم خلال الدورة الشهرية، وذلك في كل شهر.[2]
إضافة إلى ما سبق، هناك أعراض أخرى قد تُرافق فترة التبويض، وفيما يأتي بيانٌ لها:[3]