أعراض وجود اللّحمية عند الأطفال
تُعرف اللّحميّة، أو الزائدة الأنفيّة (بالإنجليزية: Adenoids)؛ بأنّها رقعة صغيرة من النّسيج الواقعه في الممرّ الواصل بين مؤخّرة تجويف الأنف، والحلق، حيث تُعدّ اللّحميّة جزءاً من الجهاز المناعي في الجسم، الذي يُسهم في مكافحة العدوى، ومنع حدوثها، وفي الحقيقة، توجد اللّحمية عند الطفل مُنذ ولادته، وتستمر بالنموّ حتى يتراوح عُمره بين 3-5 سنوات، ولكنّها لا تلبث إلاّ أنْ تبدأ بالانكماش بعد تجاوُزه سنّ السابعه تقريباً، فتكون في مرحلة البلوغ مُنكمشة بشكلٍ كبير،[1] وفي حال تعرَّضت هذه اللّحمية للانتفاخ والتورُّم أثناء مُكافحتها للعدوى، فإنّ ذلك من شأنه أنْ يتسبّب في ظهور مجموعه من الأعراض على الطفل، منها:[2]
- وجود رائحة كريهه للفم.
- الإصابة بعدوى مزمنة أو مُتكرّره في الأنف، أو في الجيوب الأنفيّة.
- مواجهة مشاكل في التنفّس من الأنف.
- المُعاناه من الشخير.
- صدور صوت مُزعج أثناء التنفّس.
- اللّجوء إلى التنفُّس عبر الفم، وذلك بدوره يؤدّي إلى جفاف الفم، والشفاه.
- الإصابة بعدوى في الأذن.
- المُعاناه من انقطاع النَفَس الانسدادي النَّومِيّ (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea)؛ والذي بدوره قد يؤدّي إلى اضطراب النوم، وصدور صوت الشخير.
- مواجهة صعوبة في البلع.[1]
سبب تضخُّم اللّحمية عند الأطفال
تتضخّم اللّحمية عند الطفل لوجود بعض الأسباب، يُمكن ذكر بعضاً منها كما يلي:[1]
- تعرُّض اللّحمية للعدوى؛ ولكنْ لايلبث هذا الانتفاخ إلاّ أنْ يزول بعد التخلُّص من العدوى.
- الإصابة بالحساسيّة.
- انتفاخ اللّحميّة مُنذ الولادة.
تشخيص وجود اللّحمية عند الأطفال
يقوم الطبيب بتشخيص تضخّم اللّحمية عند الطفل باتّباع عِدّة إجراءات، منها:[3]
- فحص منطقة الحلق، والأذن، والفم والعُنُق عند الطفل.
- أخذ التاريخ المرضي للطفل.
- استخدام بعض التقنيات للكشف عن وجود تضخّم في اللّحمية، ومن هذه الطُّرُق:
- استخدام أنبوب مرن وطويل مزوّد بإضاءه.
- استخدام مرآه خاصّة في الفم.
- الاستعانة بالأشعّة السينية، لفحص المنطقة المُصابة.
المراجع
- ^ أ ب ت "Enlarged Adenoids", www.healthline.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ "Adenoids and Adenoidectomies", kidshealth.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ "Adenoids", medlineplus.gov, Retrieved 15-4-2019. Edited.