-

أعراض وجود هرمون الحليب بالصدر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض وجود هرمون الحليب بالصَّدر

يُعبِّر هرمون الحليب أو البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin) عن أحد أنواع الهرمونات التي تُصنَّع في الغُدَّة النخاميّة، والتي تُعتبَر مسؤولة عن إعطاء المعلومات للجسم لإنتاج الحليب في فترة الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعيّة، ويُوجَد الهرمون بشكلٍ طبيعيّ في الجسم عند الرجال والنساء بكمِّيات قليلة بغضِّ النظر عن المرور في فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعيّة، حيث تُعتبَر القِيَم الطبيعيّة أقلّ من 17 نانوغرام لكلِّ ميلليلتر من الدم للرجال، وأقلّ من 25 نانوغرام لكلِّ ميلليلتر من الدم للنساء، ويُمكن استخدام اختبار فحص الهرمون للتأكُّد من أنَّ الكمِّيات المُتاحة ضمن الحدِّ الطبيعيّ.[1]

أعراض ارتفاع هرمون الحليب

يُمكن أن يتعرَّض بعض الأشخاص لارتفاع مستويات هرمون الحليب في الدم، ويُمكن الاستدلال على هذا الارتفاع عبر فحص مستوياته، أو عن طريق الشعور بالضغط الذي يُشكِّله الورم الكبير على الأنسجة المُحيطة، حيث يُؤدِّي ارتفاع الهرمون إلى اضطراب نظام التكاثر في الجسم، وتختلف الأعراض المرافقة لهذه المشكلة عند الرجال، والنساء كما يأتي:[2]

أعراض ارتفاع هرمون الحليب المشتركة

نذكر في ما يأتي أعراض ارتفاع هرمون الحليب المشتركة:[2]

  • الإصابة بالعقم.
  • مواجهة اضطرابات في الرؤية.
  • الإصابة بالصُّداع.
  • التعرُّض للضغط.
  • مواجهة انخفاض في إنتاج هرمونات الغُدَّة النخاميّة الأخرى بسبب الإصابة بالورم.
  • قِلَّة كثافة العظام.

أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند النساء

نذكر في ما يأتي أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند النساء:[3]

  • التعرُّض لجفاف المهبل.
  • الشعور بألم في الصَّدر.
  • انقطاع الدورة الشهريّة.
  • مواجهة تغيُّر في تدفُّق الدورة الشهريّة.
  • عدم انتظام في الدورة الشهريّة.
  • الإصابة بالعقم.

أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند الرجال

نذكر في ما يأتي أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند الرجال:[3]

  • مواجهة تغيُّر في الرؤية.
  • الإصابة بالصُّداع.
  • قِلَّة الرغبة الجنسيّة.
  • الإصابة بالعقم.
  • مواجهة نُموٍّ غير طبيعيّ في الصَّدر.

المراجع

  1. ↑ Claire Sissons (27-6-2018), "Why is a prolactin level test done?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Prolactinoma", www.mayoclinic.org,12-5-2018، Retrieved 5-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Tessa Sawyers (20-11-2018)، "Hyperprolactinemia"، www.healthline.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. بتصرّف.