-

أعراض وجود ألياف في الرحم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تغيرات في الطمث

تتمثل تغيّرات الطّمث المُصاحبة لألياف الرحم (بالانجليزية: Uterine fibroids) بالمُعاناة من عدّة أعراض، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[1]

  • غزارة الدورة الشهرية، أو زيادة تكرارها أو مُدّتها.
  • تشنّجات وألم الطّمث.
  • النّزيف المهبلي في أوقاتٍ أخرى غير فترة الطّمث.
  • فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia).

الضغط

يتمثل الضغط المُصاحب لألياف الرحم على النّحو التالي:[1]

  • صعوبة التبوّل أو التبوّل المُتكرر.
  • الإمساك.
  • ألم المستقيم.
  • مواجهة صعوبة في حركات الأمعاء.
  • تشنّجات البطن.

الألم

قد تُعاني المرأة من ألم الحوض بشكلٍ دوريّ أو غير دوريّ، وقد تتسبّب هذه الحالة بزيادة شدّة التشنّجات المُصاحبة للدورة الشهرية فيما يُعرف بعُسر الطّمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وقد تشتكي المرأة أيضاً من ألم الظهر؛ الذي قد ينتشر ليؤثر في الوركين، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin)، أو أعلى الفخذين. وفي حالاتٍ عدّة قد تُعاني المرأة من عُسر الجماع (بالإنجليزية: Dyspareunia) نتيجة الإصابة بألياف الرحم.[2]

الشعور بالتعب

قد تؤدي بعض الأورام الليفية إلى المُعاناة من فقر الدم، أو نقص خلايا الدم الحمراء، أو نقص الحديد، وينتج ذلك عن غزارة الدورة الشهرية، وتتمثل أعراض فقر الدم بالشعور بالتعب، أو ضيق التنفس، أو خفة الرأس (بالإنجليزية:Lightheadedness)، أو الدوخة ، أو تسارع ضربات القلب (بالإنجليزية: Overactive heartbeat).[3]

الانتفاخ

تُساهم الأورام الليفية في الشعور بالانتفاخ وزيادة حجم البطن، ممّا يُسبب صعوبة التنفس أو الفشل الكلوي.[3]

الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية

قد تُعاني المرأة من بروز الأورام الليفيّة أو انتفاخها إلى الأسفل في المهبل، وقد يتسبّب ذلك بالمُعاناة من الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة، وقد ينتج الألم عن أسباب أخرى؛ منها سرطان عنق الرحم والجفاف المهبلي.[3]

العقم

تُعزى ما نسبته 5-10% من حالات العقم إلى الإصابة بألياف الرحم، ويعتمد تأثير هذه الألياف في الخصوبة على حجم الألياف وموقعها.[4]

الإجهاض المُتكرر

في الحقيقة، يُمكن بيان آلية الإجهاض المُتكرر المُرتبط بألياف الرحم بناءً على نوع الورم الليفي، وحجمه، وموقعه في الرحم؛ ففي الحالات التي يكون فيها الورم الليفي أقرب إلى منتصف الرحم، والذي يُمثل موقع انغراس البويضة المخصبة؛ فإنّ ذلك يجعل المرأة أكثر عُرضةً لحدوث الإجهاض. وبشكلٍ عام يُمكن القول إنّ الأورام الليفية التي تلتصق بتجويف الرحم وتغير شكلها وتلك الموجودة داخل تجويف الرحم؛ تتسبّب بحدوث الإجهاض بشكلٍ أكبر مُقارنة بتلك الموجودة داخل جدار الرحم أو البارزة خارج جدار الرحم.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "Uterine Fibroids", www.acog.org, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Symptoms of Uterine Fibroids", www.verywellhealth.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Would You Recognize These 8 Uterine Fibroid Symptoms?", www.womenshealthmag.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Fibroids and Fertility", www.reproductivefacts.org, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Uterine Fibroids and Miscarriage", www.verywellfamily.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.