تتمثل تغيّرات الطّمث المُصاحبة لألياف الرحم (بالانجليزية: Uterine fibroids) بالمُعاناة من عدّة أعراض، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[1]
يتمثل الضغط المُصاحب لألياف الرحم على النّحو التالي:[1]
قد تُعاني المرأة من ألم الحوض بشكلٍ دوريّ أو غير دوريّ، وقد تتسبّب هذه الحالة بزيادة شدّة التشنّجات المُصاحبة للدورة الشهرية فيما يُعرف بعُسر الطّمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وقد تشتكي المرأة أيضاً من ألم الظهر؛ الذي قد ينتشر ليؤثر في الوركين، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin)، أو أعلى الفخذين. وفي حالاتٍ عدّة قد تُعاني المرأة من عُسر الجماع (بالإنجليزية: Dyspareunia) نتيجة الإصابة بألياف الرحم.[2]
قد تؤدي بعض الأورام الليفية إلى المُعاناة من فقر الدم، أو نقص خلايا الدم الحمراء، أو نقص الحديد، وينتج ذلك عن غزارة الدورة الشهرية، وتتمثل أعراض فقر الدم بالشعور بالتعب، أو ضيق التنفس، أو خفة الرأس (بالإنجليزية:Lightheadedness)، أو الدوخة ، أو تسارع ضربات القلب (بالإنجليزية: Overactive heartbeat).[3]
تُساهم الأورام الليفية في الشعور بالانتفاخ وزيادة حجم البطن، ممّا يُسبب صعوبة التنفس أو الفشل الكلوي.[3]
قد تُعاني المرأة من بروز الأورام الليفيّة أو انتفاخها إلى الأسفل في المهبل، وقد يتسبّب ذلك بالمُعاناة من الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة، وقد ينتج الألم عن أسباب أخرى؛ منها سرطان عنق الرحم والجفاف المهبلي.[3]
تُعزى ما نسبته 5-10% من حالات العقم إلى الإصابة بألياف الرحم، ويعتمد تأثير هذه الألياف في الخصوبة على حجم الألياف وموقعها.[4]
في الحقيقة، يُمكن بيان آلية الإجهاض المُتكرر المُرتبط بألياف الرحم بناءً على نوع الورم الليفي، وحجمه، وموقعه في الرحم؛ ففي الحالات التي يكون فيها الورم الليفي أقرب إلى منتصف الرحم، والذي يُمثل موقع انغراس البويضة المخصبة؛ فإنّ ذلك يجعل المرأة أكثر عُرضةً لحدوث الإجهاض. وبشكلٍ عام يُمكن القول إنّ الأورام الليفية التي تلتصق بتجويف الرحم وتغير شكلها وتلك الموجودة داخل تجويف الرحم؛ تتسبّب بحدوث الإجهاض بشكلٍ أكبر مُقارنة بتلك الموجودة داخل جدار الرحم أو البارزة خارج جدار الرحم.[5]