يمكن تعريف التسنين على أنّه اختراق الأسنان للثة واندلاعها نحو الخارج، ويحدث عادةً بين 6 و12 شهراً من عمر الطفل. وتبلغ الأعراض المرتبطة بالتسنين أوجها عند ظهور الأسنان الأمامية؛ والتي تعدّ أول الأسنان ظهورًا، وتخف حدّة الأعراض مع تقدم ظهور الأسنان؛ كظهور الأضراس وأخيرًا الأنياب، لتنتهي هذه المعاناة باكتمال الأسنان وذلك غالبًا عند بلوغ الطفل ثلاث سنوات. ومن أبرز الأعراض التي تظهر على الأطفال خلال مرحلة التسنين ما يأتي: [1][2][3]
على الرغم من أنّ التسنين أمرٌ مؤلم؛ إلّا أنّه لا يُسبَب المرض. ويرتبط التسنين عادةً بالأعراض سالفة الذكر، أمّا ظهور أعراض أخرى على الطفل فقد تدلّ على وجود مشكلة أخرى وإصابة الطفل بمرض معيّن، ومن أبرز الأعراض التي تظهر خلال فترة التسنين ولا ترتبط به، وتستدعي مراجعة الطبيب، ما يأتي: [3]
قد يرافق التسنين ارتفاع طفيف في درجة الحرارة؛ وعلى الرغم من أنّ معظم الأمّهات يربطن ارتفاع درجة الحرارة بالتسنين، إلّا أنّ الدراسات تؤكد أنّ هذا الارتفاع في درجات الحرارة يحدث نتيجة العدوى الفيروسية التي قد تحدث عند شق السن للثة وظهوره، ومن ناحية أخرى يشير بعض الأطباء إلى عدم كون التسنين مُسبَبا للقيء؛ الذي يعدّ شائعًا بين الأطفال خلال مرحلة التسنين. [2]