يُعرف التهاب جذر السن طبياً بالتهاب اللب (بالإنجليزية: Pulpitis)، وهو التهاب لب الأسنان الذي يحدث نتيجة تسوس الأسنان غير المعالج، أو تَعَرُّض السن لضربة، أو تعدد الحشوات في السن المصاب، ومن أعراضه الرئيسية: الشعور بالألم، ويعتمد التشخيص على الفحص السريري من قِبل طبيب الأسنان، ويتم تأكيده بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-Ray)، ويُقسَم التهاب جذر السن الى نوعين؛ التهاب لب عكسي أي يمكن معالجة الالتهاب واستعادة صحة السن، والتهاب لب غيرعكسي أي لا يمكن معالجة الالتهاب بالطرق البسيطة التي تحافظ على السن سليماً، ولكل نوع منهما أعراض وعلامات خاصة، يمكن بيانها كما يأتي:[1]
يتميز التهاب لب السن العكسي بنشوء ألم في السن عند وجود مُحفِّز للألم كتناول طعام وشراب بارد أو حلوٍ، ويتوقف الألم تلقائياً بعد إزالة المُسبب في غضون 1-2 ثانية، ويمكن علاج هذا النوع من الالتهاب باستخدام الحشوات الترميمية وإزالة التسوس.[1]
في هذه الحالة يحدث الألم بشكل تلقائي وبعد عدة دقائق من إزالة المسبب والذي غالباً ما يكون الحرارة، وقد يواجه المريض صعوبة في تحديد موقع السن الذي نشأ منه الألم، كذلك يجد صعوبة في تحديد الألم ما بين الفكين العلوي والسفلي، وقد يتوقف الألم بعد ذلك لعدة أيام بسبب موت العصب، وبالتالي تتوقف الاستجابة للمحفزات الساخنة والباردة، وتتطور العدوى فينشأ الخراج السنخي السني (بالانجليزية:Dentoalveolar abscess)، وفي هذه المرحلة من الالتهاب يصبح السن حساساً جداً للضغط وخصوصاً عند القضم.[1]
من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث التهاب لب السن نذكر ما يأتي:[2]
يختلف العلاج باختلاف نوع الالتهاب السني، وفيما يأتي توضيح ذلك:[3]