أعراض القولون التقرحي طب 21 الشاملة

أعراض القولون التقرحي طب 21 الشاملة

التهاب القولون التقرحي

يُعرّف التهاب القولون التقرّحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative Colitis) على أنّه التهاب مزمن يصيب الأمعاء الغليظة أو القولون (بالإنجليزيّة: Colon)؛ وهو العضو المسؤول عن إزالة الماء من الطعام غير المهضوم وتخزين المتبقّي من المُخلّفات، وغالباً ما يؤدّي هذا الالتهاب إلى تكوّن تقرّحات في البطانة الداخليّة للقولون، وبالتالي ظهور العديد من العلامات والأعراض على المصاب، وقد يتشابه التهاب القولون التقرّحي مع حالة صحيّة أخرى تُسمّى داء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn's Disease)، وكلاهما يُعّد نوعاً من داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزيّة: Inflammatory Bowel Disease)، وعادةً ما يبدأ التهاب القولون التقرّحي بالظهور خلال مرحلة المراهقة أو البلوغ المبكّر، ويمكن أن يظهر خلال مرحلة الطفولة أو في مراحل متأخرة من حياة المصاب في بعض الحالات.[1][2]

أعراض التهاب القولون التقرحي

قد يمرّ بعض المصابين بفتراتٍ تتراوح ما بين الأسابيع والأشهر من هدأة أعراض المرض (بالإنجليزيّة: Remission)؛ بحيث تظهر فيها أعراض خفيفة أو لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، ومن ثمّ تتبعها فترات من الانتكاس (بالإنجليزيّة: Relapse)؛ والتي تظهر فيها الأعراض بشكلٍ شديد، وتختلف الأعراض حسب شدّة الالتهاب، وموقعه، حيث إنّها قد تؤثّر بشكلٍ كبير في الحياة اليوميّة للعديد من المصابين، وفيما يأتي بيان لبعض الأعراض المُصاحبة لالتهاب القولون التقرحي:[3][4]

علاج التهاب القولون التقرحي

يهدف علاج التهاب القولون التقرّحي إلى التخفيف من حدة الالتهاب وبالتالي الأعراض المصاحبة له، ويتضمّن العلاج عدّة خيارات مثل استخدام الأدوية أو تغيير نمط الحياة، بالإضافة إلى إنّ بعض حالات الالتهاب الشديدة قد تستدعي إجراءاً جراحيّاً، وفي بعض الحالات قد يحتاج المُصاب إلى الإدخال إلى المستشفى لعلاج المضاعفات الصحّية الناتجة عن بعض الأعراض الحادّة والشديدة، وفيما يأتي بيان لبعض الطرق العلاجية المستخدَمة في علاج القولون التقرّحي:[5]

تغيير نمط الحياة

قد تُساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على التخفيف من حدّة أعراض التهاب القولون التقرّحي، كما أنّ الانتباه للتغذية أمر مهم جداً للمُصاب؛ حيث إنّ الإسهال والنزيف المصاحبين للالتهاب قد يؤدّيان إلى الإصابة بالجفاف ونقص في العديد من المواد الغذائيّة في الجسم، ومن الممكن أن يحتاج المصاب في بعض الحالات لتناول المكمّلات الغذائيّة للتعويض عن هذا النقص، وفيما يأتي بيان لبعض هذه التغييرات:[6][7]

العلاج الدوائي

يتوفّر العديد من الأدوية المُستخدمة في علاج التهاب القولون التقرحي، ويعتمد اختيار العلاج المناسب على حالة المُصاب، وشدّة الالتهاب، واستجابته للعلاج، وقدرة المصاب على تحمّل الأعراض الجانبيّة، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[5][6]

الجراحة

يتم اللجوء للجراحة في حال وجود نزيف شديد، أو أعراض شديدة ومزمنة، أو في حالات الكشف عن وجود ثقب أو انسداد في القولون عن طريق تنظير القولون (بالإنجليزيّة: Colonoscopy) أو باستخدام التصوير الطبقي المحوري (بالإنجليزيّة: CT Scan)، وتهدف العمليّة الجراحية إلى إزالة القولون وعمل ممرّ جديد للمخلفات والفضلات، وتتم كما يأتي:[5]

المراجع

  1. ↑ "What Is Ulcerative Colitis?", www.webmd.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Ulcerative Colitis", www.medicinenet.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Ulcerative colitis", www.nhs.uk, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Ulcerative colitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Ulcerative Colitis", www.healthline.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  6. ^ أ ب "Ulcerative colitis Diagnosis & treatment", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  7. ↑ "Ulcerative Colitis Diet Plan", www.medicinenet.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.