أعراض نقص فيتامين د عند الرجال
نقص فيتامين د
يُعدّ [فيتامين د أحد أهم الفيتامينات للجسم، ولديه تأثيرات مهمة على جسم الإنسان، ومما يميز فيتامين د عن غيره أنّه يعمل كهرمون، حيث أنّ لكل خلية في جسم الإنسان مستقبلات لفيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنَّ جسم الإنسان يُنتجه من الكوليسترول عندما يتعرض لأشعة الشمس، ويوجد أيضاً في عدة أغذية مثل: الأسماك ومنتجات الحليب المدعمة، ولكن على الرغم من ذلك يصعب الحصول عليه من الغذاء وحده، ولذلك فإنّ نقص فيتامين د شائع جداً، حيث يعاني بليون شخص بالعالم من نقص مستواه في الجسم.[1]
أعراض نقص فيتامين د عند الرجال
على الرغم من أنّ أعراض نقص فيتامين د قد تؤثر سلبياً في حياة الشخص بشكل كبير، إلا أنّ معظم الأشخاص لا يشعرون بوجود نقص فيه، وذلك لأنّ أعراضه لا يسهل تمييزها، وفيما يلي بيان لأهم ثمانية أعراض لنقص فيتامين د لدى كل من الرجال والنساء على حد سواء.[1]
- تكرر حدوث الأمراض والعدوى: إنّ أحد أهم أدوار فيتامين د هو الحفاظ صحة وقوة جهاز المناعة، الذي بدوره يُقاوم العدوى البكتيرية والفيروسية، التي تسبب الأمراض، ولذلك فإنَّ نقص فيتامين د يرتبط بتكرار إصابة الشخص بالأمراض، مثل: الإنفلونزا، والزُكام، والتهاب القصبات الهوائية، والتهاب الرئة.
- الإرهاق والتعب: هناك عدة أسباب للشعور بالتعب والإرهاق، وقد يكون نقص فيتامين د أحدها، حيث تُشير بعض الدراسات إلى أنّ نقص مستوى فيتامين د في الدم، قد يُسبب الإرهاق، والذي بدوره يؤثر بشكل سلبي في جودة حياة الأشخاص.
- ألم العظام والظهر: بينت الدراسات وجود ارتباط بين ألم الظهر الشديد ونقص فيتامين د، حيث إنَّ الأشخاص الذين يُعانون من نقص في فيتامين د، يكونون أكثر عرضة للإصابة بآلام الساقين، والأضلاع، والمفاصل من غيرهم.
- الاكتئاب: تُشير معظم الدراسات إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين د في الدم والاكتئاب، حيث وُجد أنّ تناول المكملات الغذائية من فيتامين د قد يُحسن مزاج الأشخاص.
- ضعف التئام الجروح: إنّ فيتامين د يزيد من عملية تصنيع المركبات المهمة التي تعمل على تجديد البشرة، وبالتالي التئام الجروح، بالإضافة إلى دوره في السيطرة على الالتهاب ومقاومة العدوى، والتي هي جزء مهم أيضاً لالتئام الجروح بالطريقة الصحيحة.
- هشاشة العظام: يلعب فيتامين د دوراً مهماً في امتصاص الكالسيوم، وعمليات أيض العظام، حيث يؤدي نقص فيتامين د إلى انخفاض كثافة المعادن في العظام، وبالتالي هشاشة العظام، وزيادة احتمالية حدوث الكسور.
- تساقط الشعر: إنَّ تساقط الشعر يرتبط بالتوتر غالباً، ولكن عندما يصبح تساقط الشعر شديداً، فهذا يدل على وجود أمراض في الجسم، أو مشاكل بالنظام الغذائي لدى الشخص، ونقص في المعادن، والفيتامينات كما هو الحال في نقص فيتامين د.
- ألم العضلات: تُشير بعض الدراسات إلى وجود رابط بين ألام العضلات ونقص فيتامين د.
مشاكل مرتبطة بنقص فيتامين د لدى الجال
من المعروف أنَّ نقص فيتامين د يؤثر في الصحة النفسية، وكذلك البدنية، للرجال وبعضها قد يشكل خطراً على الحياة، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[2]
- التدهور العقلي: (بالإنجليزية: Dementia) حيث وجدت بعض الدراسات، وجود علاقة بين نقص فيتامين د وبعض أنواع التدهور العقلي مثل: مرض الزهايمر.
- سرطان البروستات: (بالإنجليزية: Prostate cancer) فقد وجدت الدراسات ارتباطاً بين انخفاض مستوى فيتامين د بالدم، والإصابة بسرطان البروستات.
- ضعف الانتصاب: (بالإنجليزية: Erectile dysfunction) قد بينت بعض الدراسات أنَّ نقص فيتامين د يعيق قدرة الشرايين على الانبساط، وهي حالة تُسمى الاختلال الوظيفي البطاني (بالإنجليزية: Endothelial dysfunction)، وبذلك تقل كمية الدم المتدفقة للقضيب، مما يؤدي إلى حدوث ضعف في الانتصاب، بالإضافة إلى ذلك فقد لُوحظ أنّ الأشخاص المصابين بضعف الانتصاب الشديد، يكون لديهم مستويات منخفضة جداً من فيتامين د في الدم، بالمقارنة مع الذين يعانون من ضعف انتصاب بسيط.
- خطر الإصابة بانفصام فى الشخصية: (بالإنجليزية: Schizophrenia) تُشير الدراسات أنَّ الأشخاص الذينَّ يعانون من نقص فيتامين د، معرضون للإصابة بمرض انفصام الشخصية، بنسبة الضعف مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بكميات كافية من فيتامين د.
عوامل خطر الإصابة بنقص فيتامين د
هناك سبعة عوامل خطر شائعة لنقص فيتامين د، فيما يأتي بيان لبعضها:[1]
- البشرة الداكنة.
- التقدم بالعمر.
- السمنة.
- البقاء في الأماكن المُغلقة، وعدم التعرض لأشعة الشمس.
- السكن بعيداً عن خط الاستواء، وفي المناطق التي لا تشرق فيها الشمس على مدار السنة.
- استخدام واقٍ شمسي عند التعرض للشمس.
- اتباع نظام غذائي يفتقر للسمك، ومنتجات الحليب.
تشخيص نقص فيتامين د
يجب مراجعة الطبيب للنحقق من عوامل الخطر، والتاريخ الصحي للشخص، بالإضافة إلى فحص الدم المخبري، حيث يتم تشخيص الشخص بنقص فيتامين د، إذا كانت النتيجة أقل من 12 نانوجرام/ ملليمتر، وفي حال كانت النتيجة ما بين 13- 20 نانوجرام/ملليمتر، يكون مستوى فيتامين د في الدم غير كافٍ، وفي هذه الحالة يُعتبر الشخص في مرحلة ما قبل الإصابة بنقص فيتامين د.[3]
الوقاية وعلاج نقص فيتامين د
فيما يلي بيان لأهم طرق علاج نقص فيتامين د.[3][4]
- التعرض لأشعة الشمس: حيث يحتاج أصحاب البشرة الفاتحة 15 دقيقة يومياً من التعرض للشمس، بينما يحتاج أصحاب البشرة الداكنة 30 دقيقة يومياً.
- التعرض لتكنولوجيا الأشعة فوق البنفسجية: (بالإنجليزية:Ultraviolet led technology) قد يُنصح لعلاج نقص فيتامين د، بتعريض الساقين أو البطن أو الظهر للأشعة فوق البنفسجية وذلك لبضع ثوانٍ، مرتين أو ثلاث مرات بالأسبوع، وقد تكون هذه الطريقة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في هضم أو استخدام فيتامين د، لتعويض النقص لأي سببٍ كان.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د: يُنصح بزيادة تناول المواد الغذائية الغنية بفيتامين د؛ كالسمك مثل: سمك السلمون وسمكة السيف، وزيت كبد سمك القد، والحليب المدعم، وبعض أنواع الأجبان والألبان المدعمة.
- استخدام مكملات فيتامين د الغذائية: إذا كان الشخص يعاني من نقص في فيتامين د، فيحتاج في هذه الحالة إلى من 2000-4000 وحدة دولية يومياً، من المكملات فيتامين د الغذائية لمدة 8-10 أسابيع؛ وذلك لرفع مستواه بالدم، ويستطيع الشخص تناول 50000 وحدة دولية مرة اسبوعياً، بدلاً من الجرعة اليومية.
مراجع
- ^ أ ب ت "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency", www.healthline.com,23-7-2018، Retrieved 6-2-2019. Edited.
- ↑ "5 Illnesses Linked to Vitamin D Deficiency", www.everydayhealth.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Are You at Risk for Vitamin D Deficiency? Everything You Need to Know"، www.everydayhealth.com، Retrieved 6-2-2019. Edited.
- ↑ "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.